الجديد برس|
رفضت الفصائل الموالية للتحالف السعودي على الحدود الشمالية لليمن، الثلاثاء، مبادرة جديدة تهدف إلى فتح منفذ “حرض” البري، وهو أحد المعابر الهامة بين اليمن والسعودية.
وأصدرت قوات “المنطقة الخامسة”، التي تتمركز بين جيزان وحجة، تحذيرات واضحة لقافلة سلام يمنية كانت متوجهة نحو المنطقة.
ودعا راشد معروف، ضابط التوجيه المعنوي للمنطقة الخامسة التابعة للتحالف، المشاركين في القافلة إلى التراجع قبل دخول مدينة حرض.
وكانت القافلة، التي يقودها ناشطون سلاميون، قد وصلت إلى مديرية عبس، القريبة من الحدود اليمنية السعودية، مطالبة بفتح المنفذ البري الذي ظل مغلقًا منذ بدء الحرب التي تقودها السعودية في اليمن عام 2015.
ورغم نجاح القافلة في فتح بعض الطرق الحيوية مثل تلك التي تربط تعز ومأرب، فإن محاولاتها في مناطق أخرى، مثل الضالع، باءت بالفشل بعد اعتقال أبرز الناشطين فيها من قِبل الفصائل الانفصالية.
تلقت المبادرة ترحيبًا كبيرًا في صفوف القوى اليمنية، وخاصة من صنعاء، التي سمحت للقافلة بالتحرك بحرية في المناطق الشمالية والجنوبية والغربية من اليمن، دون اعتراض على جهودها.