الجديد برس|
أعلنت قبيلة السعيدي، اليوم الأربعاء، انضمامها لداعي قبائل أبين المتضامن مع قضية المختطف علي عشال الجعدني، في خطوة تهدف إلى تصعيد الموقف حتى تحقيق كافة مطالب قبائل الجعادنة وأبين بشكل عام.
وأكدت مصادر محلية أن قبيلة السعيدي أقامت قطاعًا قبليًا على جسر مليحة بين منطقتي لودر ومودية، وذلك ضمن سلسلة من التحركات الاحتجاجية المتصاعدة ضد المجلس الانتقالي الموالي للإمارات.
ويأتي هذا التصعيد في ظل استمرار الإخفاء القسري للمواطنين، وعلى رأسهم المقدم علي عشال، ورفض الانتقالي الكشف عن مصيرهم، مما أدى إلى تفاقم الحراك الشعبي والقبلي المطالب بإطلاق سراح المختطفين ووقف الاعتقالات التعسفية.