الجديد برس:
بثت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، مشاهد جديدة توثق استهدافها لآليات عسكرية إسرائيلية متوغلة في محاور القتال شرق مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وتضمن المقطع المصور الذي نشرته كتائب القسام، يوم الأربعاء، مشهدين كليهما من رفح، الأول لمشاهد من استهداف ناقلة جند “نمر” الإسرائيلية بقذيفة “الياسين 105” من على بعد أمتار قليلة وتفجيرها.
بينما تضمن المشهد الآخر استهداف جرافة عسكرية من نوع “D9” فجراً، وظهر أحد المقاتلين وهو يقول بعد تفجير الآلية “هذه لعنتكم، ها هي رفح”.
وأظهرت المشاهد لحظة اعتلاء أحد مقاتلي القسام الجرافة العسكرية بعد 24 ساعة من العملية التي قال إنها من “كمين الموت”، وذلك قبل أن يرفع راية كتائب القسام عليها وإشعال النيران فيها.
وقال المقاتل قبل أن يرفع الراية: “جيش الاحتلال عاجز أن يسحب آلياته من كمين الموت، نقول لك إنك ستغرق في رمال رفح، هذا إهداء لإخواننا اليمنيين ومحور المقاومة”.
وفي بيان منفصل، أعلنت كتائب القسام، الأربعاء، تمكنها من استهداف مبنى تحصن فيه عدد كبير من جنود الاحتلال الإسرائيلي، بصاروخ موجه، في حي تل السلطان، غربي مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة.
وأكدت كتائب القسام إيقاعها الجنود الإسرائيليين الذين كانوا داخل المبنى بين قتيل ومصاب.
وفي عملية مشتركة، قصفت كتائب شهداء الأقصى، بالاشتراك مع كتائب الشهيد عبد القادر الحسيني، تجمعات لجنود الاحتلال وآلياته، بقذائف “الهاون” من العيار الثقيل، في حي الجنينة شرقي رفح.
يأتي ذلك بعدما أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل 4 جنود، وإصابة 6 آخرين، 3 منهم في حالة خطرة، في كمين نفذته المقاومة الفلسطينية في رفح، الثلاثاء.
وتحت بند سُمح بالنشر، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل نائب قائد سرية في كتيبة “شاكيد” – لواء “غفعاتي”، و3 جنود آخرين برتبة رقيب أول.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الجنود الـ4 قُتلوا بعد انفجار مبنى مفخخ مُسبقاً في حي تل السلطان.
وفي حادثة أخرى في مخيم الشابورة، وسط رفح، أُصيب ضابط من دورية “غفعاتي” إصابةً خطرة، نتيجة إصابته بعد إطلاق “آر بي جي” على مدرعة “نمر” التي كان فيها.