الجديد برس:
كشف ناصر الدويلة، مستشار وزير الدفاع وعضو مجلس الأمة الكويتي السابق، تفاصيل حول الصاروخ اليمني الفرط صوتي الذي استهدف “تل أبيب” يوم الأحد، مشيراً إلى كيفية تحطيمه للمعادلة التقليدية التي تتحكم في سرعة الصواريخ.
وفي منشور على حسابه بمنصة “إكس”، أوضح الدويلة أن الصواريخ الباليستية التقليدية، التي تتحكم فيها قوانين الجاذبية ومقاومة الهواء وقوة الدفع، لا يمكنها تجاوز سرعة الصوت بأكثر من عشرين مرة بسبب احتراقها بفعل الاحتكاك.
وأضاف أن الصواريخ الباليستية تعتمد على احتراق الوقود كمصدر لدفعها، وهذه العملية لها حدود ثابتة لا يمكن تجاوزها وفقاً لعلم المقذوفات.
وأشار الدويلة إلى أن الصاروخ اليمني الفرط صوتي قد حطم هذه المعادلة التقليدية، حيث خرج من الغلاف الجوي مما قلل مقاومة الهواء إلى حد الصفر، وخفت مقاومة الجاذبية بنسبة 90%، فأصبحت قوة الدفع متحررة من قوة المقاومة والجذب، ونتيجة لذلك تمكن الصاروخ من تحقيق سرعة فرط صوتية تتجاوز سرعة الصوت بأكثر من عشر مرات.