الجديد برس|
تزايدت المخاوف الأمريكية والبريطانية، السبت، من احتمال تعرض الاحتلال الإسرائيلي لضربة جديدة من لبنان، في ظل تصاعد وتيرة المواجهات مع المقاومة اللبنانية وتوقعات بانفجار الوضع بشكل أكبر.
استنفرت الولايات المتحدة قواتها وأرسلت أكبر أساطيلها إلى البحر المتوسط بالقرب من لبنان.
وأكدت وزارة الدفاع الأمريكية توجيه حاملة الطائرات “ترومان” مع أسطولها القتالي، الذي يضم مدمرتين وطراد صواريخ ونحو 6400 بحار، إلى البحر المتوسط بحلول الأسبوع المقبل.
من جانبه، أعلن الجيش البريطاني رفع حالة التأهب تحسبًا لأي تطورات إضافية في المنطقة.
تأتي هذه التحركات بعد تصاعد المواجهات على الجبهة اللبنانية، حيث كثف الاحتلال الإسرائيلي هجماته ضد حزب الله وسط توقعات برد مزلزل من المقاومة اللبنانية. ويبدو أن هذه التحركات تهدف إلى دعم الاحتلال عسكريًا في حال قرر التوغل البري، وهي خطوة قد تحمل تكلفة باهظة وربما هزيمة غير مسبوقة.
وتشهد الجبهة اللبنانية توترًا متزايدًا منذ نهاية الأسبوع الماضي، مع محاولات الاحتلال تنفيذ عمليات استباقية لإرباك المقاومة، وهو ما لم يتحقق حتى الآن.