الجديد برس|
في تصعيد جديد للأزمة في جنوب اليمن، استفز قائد قوات مكافحة الإرهاب التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، يسران المقطري، قبائل الجعادنة في محافظة أبين، عبر نشر صورة له مبتسماً بجانب ضباط إماراتيين على حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي.
هذه الصورة جاءت في ظل احتجاجات القبائل على اختفاء المقدم علي عشال منذ اختطافه في عدن في يونيو الماضي، وهي تحمل رسالة تحدٍ واضح لقبائل الجعادنة.
وتعد الصورة التي نشرها المقطري إعلاناً من أبوظبي برفض تسليمه إلى السلطات في عدن، التي كان قد فر منها بعد صدور أمر قبض قهري ضده لتورطه في اختطاف المقدم عشال.
هذا الرفض يعزز الشكوك حول تورط الإمارات في عمليات اغتيال واسعة النطاق نُسبت إلى خلية إماراتية خلال السنوات السبع الماضية، والتي أسفرت عن مقتل عشرات الضباط والسياسيين في اليمن.
وتورط أبوظبي في هذه الجرائم يضيف طبقة أخرى من التعقيد إلى الصراع في اليمن، حيث تتزايد الاحتجاجات والضغوط لتسليم المقطري ومحاسبته على دوره المزعوم في هذه الانتهاكات.