عربي ودولي

كتائب القسام وسرايا القدس تعزيان حزب الله وتشيدان بدور القائد إبراهيم عقيل في دعم فلسطين

الجديد برس:

تقدمت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، بالتعزية إلى حزب الله، مذكرةً بالدور الذي قام به القيادي إبراهيم عقيل في مساندة القضية الفلسطينية.

وجاء في بيان كتائب القسام، إنها توجهت بالتعزية إلى “حزب الله، وأمينه العام حسن نصر الله، وإلى الشعب اللبناني، باستشهاد القائد إبراهيم عقيل ومعاونه القائد أحمد وهبي، وثلة من إخوانهم المجاهدين، وباستشهاد العشرات وجرح الآلاف في انفجارات أجهزة “البجير” واللاسلكي الثلاثاء والأربعاء.

وقالت إن “الكتائب تذكر للشهيد إبراهيم عقيل دوره المهم الذي اضطلع به من أجل فلسطين، كذلك تذكر خدماته الجليلة التي قدمها لفصائل المقاومة الفلسطينية في لبنان، علاوةً على إشرافه على خطة تحرير الجليل؛ أول مشروع عربي يهدف لتحرير جزء من أرض فلسطين”.

وأكدت على تقديرها “للأثمان التي دفعها إخواننا في لبنان دفاعاً عن الأقصى ونصرة لشعب غزة، وتأكيدهم المستمر على عدم وقف جبهة الإسناد إلا بوقف العدوان على غزة مهما كانت التضحيات”.

إلى جانب ذلك، شددت الكتائب على ثقتها بأن “هذه الضربات ستزيد الإخوة في لبنان قوةً وصلابةً وإصراراً على مواصلة المقاومة على طريق القدس”.

كما توجهت نقول للإخوة في لبنان إن فلسطين لن تنسى من وقف إلى جانبها وساندها خلال محنتها في وجه الإرهاب الصهيوني”.

وختمت تعزيتها بالقول: “نحن على ثقة بأن هذا العدو بمغامراته غير المحسوبة وعربدته في المنطقة ليعجّل بنهايته واندحاره عن أرضنا ومقدساتنا”.

كذلك، نشر الإعلام العسكري لكتائب القسام صورة تجمع مجموعة من قادة حزب الله، الذين قتلوا خلال معركة طوفان الأقصى، وأرفقتها بعبارة: “قادة، أحرار، شهداء، على طريق القدس”.

سرايا القدس: العدو اقترف جريمة حمقاء

سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد اللإسلامي، نعت بدورها القائد الجهادي الكبير في “حزب الله إبراهيم عقيل (الحاج عبد القادر) ورفاقه الشهداء”.

وقالت في بيان إن “القائد الجهادي إبراهيم عقيل ارتقى بعد رحلة حافلة شارك بالجهاد والمقاومة شارك خلالها مجاهداً وقائداً في تأسيس العمل الإسلامي بلبنان وقيادة العمليات البطولية خلال التصدي لاجتياح العدو الصهيوني لبيروت”.

وأضافت أن الشهيد عقيل “تدرج بالعمل في مجمل العمليات والمعارك التي خاضها إخواننا في حزب الله منذ التأسيس، ليكون بذلك أحد أعمدة المقاومة الإسلامية في لبنان، وأحد رموز وقادة محور المقاومة الذين كان لهم إسهامات بارزة على صعيد تطوير قدرات حزب الله، ودعم المقاومة الفلسطينية”.

واعتبرت السرايا أن العدو الصهيوني اقترف باغتيال القائد الكبير الحاج إبراهيم عقيل “جريمة حمقاء، وستطارده اللعنات وتغرق كبرياءه وتكسر شوكته”.

في غضون ذلك، تعهدت سرايا القدس بأنها ستواصل مع المقاومة الفلسطينية طريق القدس “طريق الشهداء”، مع تأكيدها أن جهادها ودفاعها عن فلسطين ومقدساتها سيستمر حتى تحرير كامل فلسطين المحتلة.

وختمت بالقول: “نؤكد أن استشهاد القادة وتقدمهم الصفوف دليل على صدق الجهاد وإخلاص العمل، وأن وسام الشهادة الذي منحه الله للشهداء بعد هذه الرحلة الطويلة الممتدة في مقارعة العدو الصهيوني هي جائزة الله لعباده المخلصين المجاهدين الأبرار”.

في حين نشرت السرايا صورة جمعت القائدين في حزب الله، فؤاد شكر “حاج محسن”، والحاج إبراهيم عقيل “عبد القادر”، وأرفقتها بعبارة: “دمكم دمنا، أبناؤكم أبناؤنا، وإننا على موعد مع الصبح، أليس الصبح بقريب”.

كذلك، نشرت سرايا القدس في الضفة الغربية عبر حسابتها على تلغرام، قالت فيها “رغم التضحيات والشهداء ورغم كل العواقب لن تتوقف المقاومة عن مساعدة أهل غزّة والضفة الغربية”، في إشارة إلى الشهيدين القائدين السيد فؤاد شكر والحاج إبراهيم عقيل.