الجديد برس:
قالت منظمة حقوقية إن القوات التي تمولها وتديرها الإمارات في مديرية الخوخة بمحافظة الحديدة، استهدفت أكثر من 40 شخصاً بحملة اعتقالات جماعية طالت 13 منهم.
وأدانت منظمة رايتس رادار الحقوقية، (مقرها أمستردام)، في بيان نشرته على حسابها بمنصة “إكس”، بشدة الاعتقال التعسفي لـ “13 شخصاً”، بينهم معلمون وصيادلة من أبناء مديرية الخوخة، مشيرةً إلى أنهم تعرضوا للتنكيل والإهانة التي نالت من كرامتهم في معسكر أبو موسى التابع للقوات المشتركة التي يقودها طارق صالح في الساحل الغربي.
ونقلت المنظمة عن مصادر محلية قولها: إن قائمة الاستهداف شملت أكثر من 40 شخصاً، لكن من احتجزوا في المعسكر هم 13 بأمر من المدعو صادق عطية، قائد القوات الخاصة بمحافظة الحديدة.
وأكدت المنظمة أن المعتقلين تعرضوا للتنكيل الذي وصل حد الإهانة والشقلبة في عز الشمس شبه عراة، وحلق رؤوسهم تعزيراً، بحلق شعر الرأس، مطالبةً بالتحقيق فيما تعرض له عدد من شباب الخوخة ومحاسبة من أمر بالانتهاك وباشر التنكيل وإعادة الاعتبار للضحايا.
واعتبرت المنظمة ما حدث للمدنيين في الخوخة اعتداءً صارخاً على ما وصفته بهامش الحرية المتاح في مناطق الحكومة اليمنية الموالية للتحالف السعودي الإماراتي جنوب محافظة الحُديدة غرب اليمن، ويتناقض مع مفهوم الدولة وسلطة القانون الذي يوجب التعامل مع أي مواطن بشكل يليق بكرامته وإنسانيته.