الجديد برس/
عاودت المقاومة العراقية ، الأربعاء، لتصدر المشهد مع دخولها على خط اسناد لبنان عسكرياً وانسانياً ونجاحها بتطويق الاحتلال في أهم قواعده ..
منذ مطلع الأسبوع، شنت المقاومة اللبنانية عدة عمليات عسكرية بعضها تم بالصواريخ وأخرى بالمسيرات ..
تركزت خارطة اهداف الفصائل العراقية في غور الأردن والجولان السوري وصولا إلى ايلات في الجنوب وحيفا بالشمال.
وفق لما تداولته وسائل اعلام عبرية فقد نجحت المقاومة اللبنانية باستهداف قواعد ومعسكرات للاحتلال ابرزها في غور الأردن حيث سمح الاحتلال بنشر مقاطع فيديو من داخل القاعدة في غور الأردن توضح حجم الاضرار التي لحقت بالقاعدة وتحديدا غرف إقامة الجنود. كما فرض حظرا ، وفق وسائل اعلام عبرية، على نشر اية تفاصيل حول قاعدة رامون في ايلات والتي تم قصفها بصاروخ بالستي من نوع الارقب خلال الساعات الأخيرة.
ومع أن المقاومة العراقية تشن عمليات منذ طوفان الأقصى اسنادا لغزة الا ان خارطة الأهداف الأخيرة تشير إلى تسليمها مهام السيطرة النارية على قواعد الاحتلال ومنشآته العسكرية في الجنوب لتستكمل بذلك حلقة حصاره الجوي الذي بداه حزب الله قبل أيام وانطلق من الشمال صوب الوسط ونجح بوضع المنشآت العسكرية والأمنية تحت نيران الصواريخ من مختلف المديات.
وإلى جانب الاسناد العسكري كانت العراق الأولى التي تعلن مد جسر جوي لدعم لبنان بالمستلزمات الغذائية والنفطية لمواجهة تداعيات العدوان الصهيوني الأخير.