الجديد برس:
جدّدت قوات صنعاء العهد على ثبات موقفها تجاه القضية الفلسطينية، مشدّدةً على تصميمها الراسخ في مواجهة كيان الاحتلال الإسرائيلي وداعميه. وأكدت أن أي محاولات للعب بالنار ستُواجه بحزم، وأن أي خطط لاستهداف اليمن ستُقابل بعزيمة قوية على نسف وجود العدو وكيانه الغاصب، مع التأكيد على أن ضرباتها القادمة ستكون في مقتل.
جاء ذلك في برقية تهنئة رفعها وزير الدفاع في حكومة صنعاء، اللواء محمد العاطفي، ورئيس هيئة الأركان العامة، اللواء محمد عبدالكريم الغماري، إلى رئيس المجلس السياسي الأعلى في صنعاء، مهدي المشاط، وأعضاء المجلس، بمناسبة العيد الـ62 لثورة الـ26 من سبتمبر.
وأشار العاطفي والغماري في البرقية إلى أن “هذه الثورة المجيدة كانت بمثابة النور والحافز لكل الثورات اليمنية التي انطلقت للتحرر من الهيمنة والوصاية العالمية، لترسيخ واقعٍ جديدٍ في حياة الشعب اليمني في شمال الوطن وجنوبه”.
وأضافا: “نجدّد العهد بأن موقفنا سيظل ثابتاً تجاه قضايانا الوطنية والقومية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، كما نجدّد تحذيرنا للأعداء، وعلى رأسهم الكيان الصهيوني الغاصب وداعموه، بأننا لن نسمح لأي كان بأن يتجاوز حدوده، فصبرنا له حدود، ولكن عزيمتنا لن تلين”.
وتابعَا: “ومن يظن نفسه بأنه يستطيع اللعب بالنار معنا فإنه يجهل تمامًا قوة صمودنا وإرادتنا الحديدية”. مؤكدين: “وإن كانوا يخططون لضربنا، فإننا نخطط لنسف وجودهم وكيانهم الغاصب، وضرباتنا القادمة ستكون لهم في مقتل، ونحن إذا قلنا فعلنا”.
كما أكدا جاهزية قوات صنعاء التامة لتنفيذ كافة المهام والواجبات الموكلة إليها بكل تفانٍ وإخلاص حتى يتحقق نصر الله العظيم على الأعداء ومن ساندهم ووقف معهم، ليعود الوطن سعيداً كما كان بفضل رجاله الشرفاء الأوفياء.
وفي الختام، اعتبر العاطفي والغماري أن “مصير الخونة والعملاء وبائعي الضمائر سيكون مزبلة التاريخ ولعنات الأجيال”.