الجديد برس:
غادرت الحكومة اليمنية الموالية للتحالف السعودي الإماراتي، يوم الخميس، مدينة عدن، التي تُعتبر عاصمتها المؤقتة، متوجهةً إلى مدينة مأرب للاحتفال بذكرى ثورة 26 سبتمبر.
ورغم محاولات الحكومة تبرير مغادرتها إلى مأرب تحت ذريعة الاحتفال بهذه الذكرى الوطنية، فإن وصول المزيد من الوزراء إلى المدينة لأول مرة منذ تعيينهم يكشف عن رغبة واضحة في الاستقرار هناك.
تأتي هذه الخطوة في وقت حساس، حيث تشير التقارير إلى وجود خلافات متزايدة مع المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات، الذي حال دون إقامة أي احتفالات رسمية بمناسبة 26 سبتمبر في عدن.
تسليط الضوء على عدم قدرة الحكومة على تنظيم احتفالية في عاصمتها عدن، يُظهر الفضيحة الكبرى التي تواجهها، ويعكس عجزها عن فرض سلطتها.
كما يكشف المزيد من ملفات الانقسام بين الفصائل التابعة للتحالف السعودي الإماراتي، ويبرز استمرار الصراع بين الرياض وأبوظبي على النفوذ في جنوب اليمن.