الجديد برس|
كشف حزب الله اللبناني، يوم الاثنين، عن استراتيجيته الداخلية والخارجية للمرحلة المقبلة، مؤكدًا قدرته على تجاوز تداعيات العدوان الإسرائيلي الأخير الذي أدى إلى استشهاد أمينه العام السيد حسن نصر الله.
وأكد نعيم قاسم، نائب أمين عام الحزب، في تصريح متلفز، أن الحزب جاهز لأي مواجهة برية مع الاحتلال الإسرائيلي، مجددًا التزامه بنصرة غزة والدفاع عن لبنان. وأوضح قاسم أن الحزب سيعمل على اختيار أمين عام جديد في أقرب وقت، مكذبًا المزاعم الإسرائيلية التي تحدثت عن تعيين هاشم صفي الدين خلفًا لنصر الله.
وشدد قاسم على أن اغتيال القيادات العليا لم يؤثر على الخطط العسكرية للحزب، موضحًا أن العمليات ما زالت مستمرة بنفس الوتيرة، وأن الحزب نفذ هجمات استهدفت مواقع للاحتلال على بعد 150 كيلومتر، دون أن تتأثر قدراته الصاروخية جراء العدوان.
هذه التصريحات تأتي في أعقاب تقارير إعلامية تتحدث عن ترتيبات الحزب لتشييع أمينه العام حسن نصر الله، الذي استشهد في غارة إسرائيلية استهدفت الضاحية الجنوبية لـبيروت.
وتشير تصريحات قاسم إلى أن حزب الله قد نجح في امتصاص صدمة الاغتيالات، وأنه يواصل استعداداته للمواجهة مع الاحتلال، مما ينسف المزاعم الإسرائيلية حول إضعاف الحزب ويؤكد استمرار قدراته القتالية في المرحلة المقبلة.