الجديد برس|
وجه عبدالرحمن الوالي ، القيادي البارز في الحراك الجنوبي والأكاديمي بجامعة عدن، اتهامات خطيرة لقيادات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات في مدينة عدن، مشيراً إلى مسؤوليتهم عن الفوضى الأمنية المستمرة في المدينة.
وفي منشور له على منصة “إكس” ، قال الوالي إنه من غير المنطقي ترحيل تطبيق القانون والنظام بحجة أن الوقت غير مناسب، مشيراً إلى أن غياب القانون هو السبب الرئيسي وراء البلطجة والفوضى الأمنية.
وأضاف ساخراً: “حاميها حراميها”، في إشارة إلى تواطؤ القيادات المسؤولة في حماية الفوضى.
واتهم الوالي قيادات فصائل الانتقالي بحماية الفوضى الأمنية عمداً، لضمان إفلاتهم من العقاب والمحافظة على نفوذهم.
وأكد أن هذه القيادات باتت بعيدة عن احترام وثقة المواطنين في عدن.
واختتم القيادي في الحراك الجنوبي منشوره بتصريح قوي: “فاض الكيل، والجنوب قادم على تغيرات كبيرة”، مما يشير إلى احتمالات حدوث تحولات سياسية وأمنية في الجنوب خلال الفترة المقبلة.