الجديد برس|
انطلقت دعوات فلسطينية، اليوم الاثنين، في الداخل المحتل للإضراب العام يوم غدٍ الثلاثاء، الأول من أكتوبر، في ذكرى هبة القدس والأقصى، استجابة لدعوات لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الداخل المحتل.
وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام، دعت اللجنة في بيانها الجماهير إلى المشاركة في الإضراب، معتبرةً إياه موقفًا سياسيًا سلميًا وفيًا لذكرى الشهداء، وللتصدي للجرائم المتواصلة التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني.
وأكدت لجنة المتابعة أن الإضراب العام يحمل أهمية استثنائية في ظل التصعيد الخطير الذي تقوم به حكومة الاحتلال في قطاع غزة، والضفة الغربية، ولبنان، وضد المقدسات الإسلامية في القدس.
وأضاف البيان أن التصعيد الإسرائيلي يشمل أيضًا انتشار العصابات الإجرامية التي تواصل عمليات الترويع والقتل في المدن والقرى الفلسطينية، إضافة إلى سياسة هدم المنازل في مناطق عدة، خاصة في النقب.
وشددت اللجنة على ضرورة الالتزام بالإضراب ليكون إضرابًا موحدًا وسلميًا يشمل جميع مرافق الحياة العامة، داعية السلطات المحلية والمدارس والمرافق المهنية والتجارية إلى المشاركة، مع استثناء قطاع التعليم الخاص.