الجديد برس|
فرضت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، إجراءات صارمة وغير مسبوقة على المستوطنين في تل أبيب والقدس المحتلة، نتيجة لتصاعد الهجمات من قوى المقاومة في المنطقة.
وأصدرت ما يسمى بـ “الجبهة الداخلية” للاحتلال أوامر جديدة لسكان وسط “إسرائيل”، بما في ذلك عاصمة الاحتلال تل أبيب، تقضي بمنع تجمع أكثر من 30 شخصًا في الشوارع و300 شخص في المباني السكنية.
كما أفادت وسائل الإعلام العبرية بأن الاحتلال قرر إلغاء العديد من الفعاليات الدينية، من بينها صلاة رأس السنة العبرية التي كانت مقررة عند حائط البراق (المبكى)، بالإضافة إلى إلغاء فعاليات أخرى في القدس.
تأتي هذه الإجراءات وسط تصاعد الهجمات، حيث تعرضت تل أبيب منذ صباح اليوم لأكثر من عشرة هجمات، من بينها هجوم بطائرة مسيرة من نوع “يافا” أعلنت عنه اليمن، بالإضافة إلى إطلاق 10 صواريخ بالستية من لبنان.
تل أبيب تحت النار.. المقاومة تستهدف عاصمة الاحتلال
تعد هذه الإجراءات غير المسبوقة في تاريخ الاحتلال الإسرائيلي، حيث يأتي فرضها في وقت تشهد فيه تل أبيب والقدس المحتلة توترات شديدة، وسط تهديدات مستمرة من قوى المقاومة في لبنان، اليمن، والعراق.