الجديد برس|
كشفت الأردن، الثلاثاء، عن تكثيف دول عربية عمليات الجسر البري لدعم الاحتلال الإسرائيلي، وذلك وسط تصاعد وتيرة الصراع وتزايد المخاوف من اتساع رقعته وتأثيره على الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت مصادر أردنية أن جسر الملك حسين يشهد اكتظاظًا غير مسبوق بشاحنات تحمل الغذاء والوقود متجهة إلى الاحتلال الإسرائيلي. ووفقًا للمصادر، تشارك شركتان أردنيتان في هذه العملية.
الجسر البري الجديد يأتي كجزء من سلاسل الإمداد التي أنشأتها الإمارات، ويمتد من موانئها في الخليج عبر السعودية والأردن وصولاً إلى الأراضي المحتلة في فلسطين. وقد أنشئ الجسر البري بديلاً لسلاسل الإمداد البحري التي قطعتها اليمن من خلال فرض حصار على موانئ الاحتلال في البحرين الأحمر والمتوسط.
ورغم التحديات التي تواجه هذا الخط البري، إلا أن تكثيف الحركة عليه يعكس، وفق خبراء، مخاوف متزايدة من دخول الاحتلال الإسرائيلي في مأزق جديد، خاصة مع اتساع نطاق العمليات من محور المقاومة التي تستهدف سلاسل الإمداد بالوقود والغذاء القادمة من الخليج.
يُذكر أن رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، قد نشر خلال خطابه في الجمعية العامة للأمم المتحدة، الجمعة الماضية، خارطتين، وصف إحداهما بـ”محور الخير”، مشيراً إلى خط أحمر يمتد من الهند عبر الإمارات والسعودية وصولاً إلى الأردن وتل أبيب.