الجديد برس|
أقدم “محور تعز العسكري” التابع للتحالف، على فرض جرعة سعرية جديدة على مادة الغاز المنزلي، مما ضاعف من معاناة المواطنين الذين يعانون أصلاً من الانهيار الاقتصادي.
وكشفت مصادر محلية إلى أن المحور فرض زيادة بقيمة 500 ريال على كل أسطوانة غاز منزلي، وذلك تحت ذريعة دعم “الجرحى” من مجندي التحالف، في خطوة أثارت استياء واسع بين المواطنين.
وأشار ناشطون إلى أن هذه الزيادة السعرية التي أقرتها قيادة المحور والسلطة المحلية في نهاية سبتمبر لا تحمل أي مبرر قانوني، معتبرين أنها ضربة قاصمة للمواطنين في ظل الظروف الاقتصادية المتردية. كما أكدوا أن هذه الزيادة لن تعود بأي منفعة تنموية محلية، بل ستزيد الأعباء المعيشية على كاهل المواطنين.
من جهته، أوضح نائب رئيس الدائرة الإعلامية بنقابة مالكي وكالات الغاز في تعز، محمد العزي، أن استخدام قضية “الجرحى” كغطاء لفرض تلك الزيادات يشكل عملية ابتزاز غير مبررة، مطالباً بتحمل الجهات المعنية مسؤولية دعم الجرحى دون استغلال المواطنين.
يُذكر أن “محور تعز” سبق وفرض زيادات سعرية على البنزين ورسوم الجوازات والوثائق الشخصية لصالح قياداته، ما أدى إلى تصاعد الغضب الشعبي تجاه هذه السياسات.