الجديد برس:
نشرت دائرة العلاقات الإعلامية في حزب الله اللبناني مساء السبت توضيحاً حول الشائعات المتداولة بشأن مصير القيادي البارز هاشم صفي الدين وعدد من مسؤولي الحزب، عقب الغارات العنيفة التي استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت فجر يوم الجمعة.
وأوضحت العلاقات الإعلامية في الحزب أن “بعض وسائل الإعلام نشرت أخباراً تنسبها إلى مصادر في حزب الله تتعلق بمصير مسؤولي الحزب بعد الغارات الوحشية على الضاحية الجنوبية، وآخر تلك الوسائل وكالة الصحافة الفرنسية، التي نسبت أخبارها إلى مصادر رفيعة في الحزب”. وأكدت أن “لا مصادر لدينا في حزب الله، وموقفنا يصدر في بيان رسمي من العلاقات الإعلامية”.
وأضافت: “كما نشرت بعض وسائل الإعلام، لاسيما بعض المواقع الإلكترونية، أخباراَ كاذبة وشائعات لا قيمة لها تتعلق بالوضع التنظيمي لعدد من كبار مسؤولي حزب الله، وتندرج هذه المعلومات في إطار الحرب النفسية المعنوية ضد جمهور المقاومة، من قبل الذين سخروا أقلامهم وألسنتهم ومواقعهم في خدمة الاحتلال الصهيوني”.
وفي هذا السياق، حذرت “قيادة الجيش – مديرية التوجيه” في لبنان من المحتوى الإعلامي الذي ينشره جيش الاحتلال الإسرائيلي على بعض منصات التواصل الاجتماعي بهدف استدراج المواطنين إلى مواقع مخصصة للتجسس.
وفي وقت سابق، أكد عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” حسن عز الدين أن “كل ما يقال بشأن مصير السيد صفي الدين غير رسمي ولا نعيره اهتماماً”.
وشدد في حديث صحفي على أن “المقاومة لا تتأثر باغتيال قائد أو أي عنصر فيها”، مشيراً إلى “وجود تنسيق كامل مع أطراف محور المقاومة في مختلف الساحات”، كما أضاف أن “الإعلان عن الأمين العام الجديد لحزب الله مرهون بالقيادة المختصة بذلك”.
وكانت وكالة “فرانس برس” قد نقلت عن ما وصفته بـ “مصدر رفيع” في حزب الله، يوم السبت، أن الاتصال مع رئيس المجلس التنفيذي للحزب هاشم صفي الدين “مقطوع” منذ سلسلة الغارات الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية يوم الجمعة.
وقال المصدر، الذي لم يكشف عن هويته، إن “الاتصال مع السيد صفي الدين مقطوع منذ الغارات العنيفة على الضاحية”، مضيفاً: “لا نعلم إذا كان موجوداً في المكان الذي استهدفته الغارات، ومن كان موجوداً معه”.
تجدر الإشارة إلى أن هاشم صفي الدين، المولود عام 1964، قد تردد اسمه مؤخراً كخليفة محتمل لأمين عام حزب الله حسن نصر الله، الذي اغتالته “إسرائيل” في 27 سبتمبر الماضي.