الجديد برس|
بدأت الدول الغربية الحليفة للاحتلال الإسرائيلي، يوم الثلاثاء، تحريك أوراق جديدة في مواجهتها لإيران، وذلك بعد فشل الرد العسكري ضد الجمهورية الإسلامية.
ووفقاً لتقارير إعلامية، دفعت الولايات المتحدة وعدة دول غربية بنجل الشاه الإيراني السابق إلى صدارة المشهد السياسي، في خطوة تشير إلى محاولة إحياء مشروع قديم. وقد ظهر نجل الشاه في مقطع فيديو يتحدث عن استراتيجية جديدة في الشرق الأوسط، مطالباً بدعمه للعودة إلى السلطة في إيران.
الشاه محمد رضا بهلوي، الذي أطيحت به الثورة الإسلامية بقيادة الخميني عام 1979، كان ملكاً موالياً للغرب. ومنذ سقوط نظامه، يعيش نجله في المنفى دون أن يكون جزءاً من المعارضة النشطة في الخارج، مما يجعل توقيت تحريكه إشارة إلى أن الغرب، بقيادة الولايات المتحدة، يسعى إلى تقويض النظام الإيراني بطرق غير عسكرية بعد فشل الخيارات السابقة.
في الوقت ذاته، ألمحت وسائل الإعلام الأمريكية إلى تراجع الاحتلال الإسرائيلي عن التصعيد العسكري ضد إيران. ونقلت صحيفة “نيويورك تايمز” عن مسؤولين إسرائيليين أن جيش الاحتلال الإسرائيلي لا يمتلك القدرة على تدمير المنشآت النووية الإيرانية بالكامل.
التراجع الإسرائيلي يأتي بعد رفض إيران لعروض أمريكية تتعلق بضبط المواجهة العسكرية ضمن حدود معينة. كما أظهرت إيران استعراضاً لقدراتها العسكرية، ما أرعب الاحتلال الإسرائيلي وحلفاءه، ودفعهم للمناورة بعيداً عن الرد العسكري الشامل أو الاكتفاء باستهداف محدود مثل اغتيال قيادات أو مواقع أمنية.