الجديد برس|
تتواصل موجة الهجرة العكسية من الكيان الصهيوني وسط تفاقم التهديدات الأمنية من جبهات غزة، لبنان، اليمن، والعراق، مما يزيد من هشاشة الوضع الداخلي لكيان الاحتلال الإسرائيلي.
وذكرت صحيفة “جيروزاليم بوست” أن أكثر من 40,600 شخص غادروا “إسرائيل” خلال هذا العام. هذا النزوح الجماعي يأتي في وقت حساس بالنسبة للإسرائيليين، حيث تسود البلاد حالة من عدم الاستقرار مع تصاعد العمليات العسكرية وتوتر الأوضاع الأمنية.
من جهة أخرى، أشارت مجلة “زمان الإسرائيلية” إلى أن ما يقارب 470 ألف إسرائيلي قد غادروا البلاد منذ انطلاق عملية “طوفان الأقصى”.
ولم يتضح بعد ما إذا كانوا ينوون العودة، مع الإشارة إلى أن هذه الأرقام لا تشمل آلاف العمال الأجانب والدبلوماسيين الذين غادروا أيضًا في ظل تصاعد الصراع.