الجديد برس|
وصل رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الرئيس رشاد العليمي، إلى مدينة عدن مساء الثلاثاء، بعد نحو شهر من مغادرته المدينة التي تتخذها الحكومة الموالية للتحالف مقرًا لها.
في خطوة لافتة، اصطحب العليمي معه رئيس الوزراء الأسبق حيدر أبو بكر العطاس، وهي الزيارة الأولى للعطاس إلى عدن منذ مغادرته خلال حرب صيف 1994.
جاءت عودة العليمي في ظل خلاف متصاعد مع المجلس الانتقالي الجنوبي، الذي يتهم العليمي والحكومة بتدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية. كما تشمل الخلافات المتراكمة قضايا تتعلق بالتعيينات وتمثيل الانتقالي في فريق التفاوض.
وأفادت مصادر سياسية بأن اصطحاب العليمي للعطاس يشير إلى أنه يسعى لاستخدام العطاس كوسيلة ضغط ضد المجلس الانتقالي، مضيفةً أن هذه الخطوة تحظى بدعم سعودي.
وأوضحت المصادر أن العطاس لا يمكن أن يتخذ مثل هذه الخطوة من تلقاء نفسه، وأنه يتحرك بناءً على طلب من السلطات السعودية.