الجديد برس|
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم إغلاق معابر قطاع غزة لليوم الـ163 على التوالي، مما يؤدي إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية والاقتصادية في القطاع.
ويمنع الاحتلال سفر الجرحى والمرضى للعلاج في الخارج، كما يحول دون إدخال أي مساعدات إنسانية أو إمدادات أساسية إلى غزة، ما تسبب في نقص حاد في المواد الغذائية والسلع الأساسية. هذا الوضع الخطير أدى إلى وفاة عدد كبير من المرضى نتيجة عدم توفر العلاج والدواء الضروريين.
إغلاق المعابر، ولا سيما معبري رفح البري وكرم أبو سالم، جاء بعد اجتياح الاحتلال لمدينة رفح جنوبي القطاع وسيطرته على هذه المعابر.
وقد أدت هذه الخطوة إلى تفاقم الأزمة الإنسانية رغم التحذيرات المتكررة من المنظمات الدولية والإنسانية، التي دعت إلى إعادة فتح المعابر لتجنب كارثة إنسانية شاملة في غزة.
برنامج الأغذية العالمي أعرب عن قلقه البالغ إزاء انعدام الأمن الغذائي الذي يعاني منه مليونا فلسطيني في القطاع، في ظل تقليص عمليات تقديم المساعدات الإنسانية.
التحذيرات تشير إلى أن استمرار إغلاق المعابر وانقطاع المساعدات سيزيد من احتمالات حدوث مجاعة واسعة النطاق، خصوصًا في ظل الحصار المتواصل والدمار الذي ألحقه العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة.