الجديد برس|
بدأت الولايات المتحدة يوم الأربعاء نصب أنظمة دفاع جوي من طراز “ثاد” في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بالتنسيق مع الاحتلال الإسرائيلي. يأتي هذا التحرك بعد اتفاق بين الطرفين حول الأهداف التي ستُستهدف في إيران، ضمن خطة الهجوم الإسرائيلية المرتقبة.
وفقًا لتقارير إعلامية أمريكية، وصلت الدفعة الأولى من نظام الدفاع الجوي “ثاد” إلى تل أبيب، ومن المتوقع أن تصل شحنات أخرى في الأيام المقبلة. هذه الأنظمة، التي تديرها قوات أمريكية، تهدف إلى تعزيز الدفاعات الإسرائيلية ضد أي رد محتمل من إيران على الهجمات المخططة.
الولايات المتحدة ربطت نشر هذه المنظومة الدفاعية بموافقتها على بنك الأهداف التي سلمتها “إسرائيل”، والتي تشمل مواقع حكومية في إيران، وفقًا لصحيفة “نيويورك تايمز”.
ومع ذلك، فإن الهجمات المرتقبة لن تستهدف المنشآت النفطية أو المواقع النووية الإيرانية، حيث تعتبر الولايات المتحدة هذه الأماكن “خطوطًا حمراء”. هذا الموقف الأمريكي نابع من مخاوف اقتصادية تتعلق بأسعار الطاقة، خاصة مع اقتراب الانتخابات الأمريكية، وأيضًا لتجنب تجاوز إيران لقواعد الاشتباك والقيام برد واسع النطاق.
وبدء نشر منظومات الدفاع الجوي في الاراضي المحتلة يعكس دعم الولايات المتحدة لخطة الهجوم الإسرائيلية على إيران، وهو ما يزيد من احتمالية إشعال حرب إقليمية كبيرة في المنطقة.