الجديد برس|
شهدت محافظة أبين، جنوبي اليمن، الأربعاء، تصاعداً في حالة الغليان الشعبي بالتزامن مع تفاقم المعاناة المعيشية للمواطنين.
وأقدم محتجون في مدينة لودر، شمال المحافظة، على إغلاق عدد من محلات الصرافة احتجاجاً على ما وصفوه بعمليات التلاعب بالعملة المحلية من قبل الصرافين.
يأتي ذلك في ظل انهيار تاريخي للعملة المحلية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة الموالية للتحالف، حيث تجاوز سعر الصرف 2000 ريال يمني مقابل الدولار الواحد، مما زاد من الأعباء الاقتصادية على المواطنين وأدى إلى ارتفاع الأسعار بشكل غير مسبوق.