الجديد برس|
استشهد القائد يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، في اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال الإسرائيلي بالقرب من رفح جنوبي قطاع غزة، وذلك وفق ما أعلنته الحركة يوم الجمعة. استشهاد السنوار جاء في ظل اشتباك عنيف مع جيش الاحتلال، حيث كان السنوار في مقدمة الصفوف، يشارك في المعركة مسلحاً ومقاتلاً حتى آخر لحظة من حياته.
موقف الفصائل الفلسطينية والشارع الفلسطيني: الشارع الفلسطيني عبّر عن فخره واعتزازه باستشهاد القائد السنوار، الذي كان رمزاً للصمود والمقاومة. وأقيمت صلاة الغائب على روحه في العديد من محافظات فلسطين، خاصةً في قطاع غزة. نعت فصائل وقوى فلسطينية الشهيد السنوار، مؤكدةً على دوره القيادي والجهادي البارز في معركة “طوفان الأقصى”، واعتبرت استشهاده خسارة كبيرة، ولكنه يمثل أيضاً استمرارية لنهجه المقاوم.
الاستمرار في نهج المقاومة: حركة حماس أكدت في بيانها أن استشهاد السنوار لن يزيد الحركة إلا إصراراً على مواصلة طريق المقاومة. وأشار القيادي في الحركة خليل الحية إلى أن “حماس ماضية حتى إقامة الدولة الفلسطينية على كامل التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس”، مشيراً إلى أن استشهاد القادة مثل السنوار هو جزء من الثمن الذي تدفعه الحركة لتحقيق أهدافها الوطنية.
دور السنوار في المقاومة: كان يحيى السنوار أحد أبرز قادة حماس منذ تأسيسها، وأمضى أكثر من 20 عاماً في سجون الاحتلال قبل أن يخرج في صفقة “وفاء الأحرار”. بعد تحرره، واصل السنوار نشاطه العسكري والسياسي، وأشرف على العمليات العسكرية للحركة في عدة أقاليم، وقاد توحيد جبهات المقاومة في إطار مسار التحرير الوطني.