الجديد برس|
دخل حزب الإصلاح، السلطة الفعلية في مدينة تعز، على خط الصراع المتصاعد بين فصائل الإمارات بالساحل الغربي لليمن والقبائل هناك، حيث شن ناشطون وصحفيون مقربون من قائد محور تعز، خالد فاضل، هجومًا على طارق صالح، قائد الفصائل الإماراتية في المخا، متهمين إياه بشن حرب “مناطقية” ضد سكان قبائل الساحل الغربي لتعز.
وهدد هؤلاء المحسوبون على حزب الإصلاح بمهاجمة المخا، معقل طارق، إذا لم يتوقف عن حملته ضد قبائل الوازعية.
وكانت قوات طارق قد عاودت في وقت سابق من يوم الأحد مهاجمة قبائل الوازعية.
وأكدت مصادر قبلية أن قوات تابعة لطارق حاصرت سوقًا في المديرية الساحلية عند باب المندب، والتي تتبع إداريًا محافظة تعز، وحاولت تصفية مسلحين يتبعون الشيخ القبلي أبو ذياب العلقمي بحجة منع حمل السلاح.
ودارت مواجهات عند مثلث الظريفة بالوازعية، مما أسفر عن إصابة نحو 3 من الطرفين.
ورغم أن هذه المواجهات تُعتبر امتدادًا لصراع بين طارق والعلقمي منذ انسحاب الأخير من فصائل طارق التي كان يقود فيها لواء كامل من أبناء الوازعية، إلا أن التصعيد الأخير يشير إلى سعي طارق للسيطرة على الوازعية تحسبًا لتصعيد جديد في الساحل الغربي.
وتثير تحركات طارق نحو ريف تعز الجنوبي الغربي مخاوف فصائل الإصلاح، التي تتمركز على تخوم المخا، والتي قد تتعرض للطرد من قبل طارق صالح.