الجديد برس|
تواصلت الفوضى المالية في مناطق سيطرة التحالف جنوب اليمن، الثلاثاء، حيث شهدت العملة المحلية انهيارًا متسارعًا وفشلًا في احتواء الأزمة.
وأعلن فرع البنك المركزي اليمني في حضرموت عن العودة لاستخدام الأوراق النقدية الصغيرة التي سبق للبنك المركزي في عدن أن سحبها من السوق.
وفي بيان رسمي، أكد فرع حضرموت بدء التعامل مجددًا مع فئات الـ”200″ والـ”500″ ريال، التي كانت قد تم سحبها سابقًا رغم طباعتها دون غطاء نقدي.
تأتي هذه الخطوة في ظل أزمة السيولة الكبيرة التي تعاني منها حكومة بن مبارك، ما أدى إلى إعادة هذه الفئات إلى السوق، وهو ما يُتوقع أن يُفاقم انهيار العملة المحلية، مع احتمال تجاوز سعر صرف الدولار حاجز الـ3000 ريال في الأيام المقبلة.
من جهة أخرى، كشف محافظ البنك المركزي في عدن، أحمد المعبقي، عن تعثر المفاوضات مع السعودية بشأن وديعة جديدة.
ووفقًا لما ذكره الصحفي ماجد الداعري، المقرب من المعبقي، فإن السعودية تربط تقديم الوديعة بتغيير رئيس حكومة عدن، أحمد بن مبارك، مما يضعف آمال حل الأزمة الاقتصادية المتفاقمة.