الجديد برس|
لبّى رئيس الحكومة الأسبق حيدر أبو بكر العطاس دعوة المجلس الانتقالي الجنوبي، لزيارة مقره في مدينة عدن جنوبي اليمن، وسط توتر وحذر من الانتقالي بشأن هذه الخطوة المفاجئة.
أثارت عودة العطاس إلى عدن بعد ثلاثة عقود من مغادرتها قلق المجلس الانتقالي الموالي للإمارات، الذي يخشى من تحركات سعودية تهدف إلى إحداث شرخ في صفوفه، خاصة وأن العطاس رافق رشاد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي المدعوم سعودياً، في زيارته إلى المدينة.
ورغم محاولة علي الكثيري، القائم بأعمال رئيس المجلس الانتقالي، الحصول على تأييد واضح من العطاس لسياسات المجلس، إلا أن الأخير كان حذراً في مواقفه. خلال كلمته أمام قيادات الانتقالي، دعا العطاس إلى التعاطي الإيجابي مع المعطيات السياسية القائمة، مشدداً على أهمية التعاون مع المجلس الرئاسي والحكومة للوصول إلى صيغة توافقية ترضي جميع الأطراف.
وأفادت مصادر حضرت الاجتماع أن العطاس تجنّب الحديث عن الانفصال أو استعادة دولة الجنوب، مركّزاً بدلاً من ذلك على الوضع العام في اليمن، واعتبار القضية الجنوبية جزءاً من المشكلة اليمنية الشاملة.