الجديد برس|
اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي موجة من السخرية الواسعة في الشارع العربي وداخل الكيان الإسرائيلي بعد الهجوم الأخير على إيران، والذي وصفه كثيرون بـ”الباهت والضعيف” مقارنة برد إيران السابق.
ورغم التهديدات والتصريحات القوية من المسؤولين الإسرائيليين، جاء الرد العسكري محدوداً ولم يسفر عن أضرار تذكر، مما أثار تعليقات ساخرة واسعة النطاق.
وأفادت مصادر محلية في إيران بأن الدفاعات الجوية الإيرانية تصدت لأجسام طائرة صغيرة في محيط طهران، مما حال دون تحقيق أهداف الهجوم، فيما لم تُسجل أي أضرار تذكر.
وأشارت وسائل الإعلام للاحتلال الإسرائيلي إلى أن إيران كانت قد أُبلغت مسبقًا بخطط الهجوم، وأن “الحكومة” الإسرائيلية أرسلت رسائل عبر دول وسيطة طالبت طهران بعدم التصعيد مقابل ضرب أهداف محددة، لتجنب تصعيد شامل.
هذا الرد أثار استياء عدد من المستوطنين الذين اعتبروه خجولاً مقارنة بحجم التهديدات، إذ وصف مراسل “كان” روعي كايس الرد قائلاً: “لو كنت خامنئي، لعدت إلى النوم وتحققت مما حدث في الصباح”.