الجديد برس|
أعربت مصادر إعلامية ودبلوماسية، اليوم الاثنين، عن تزايد القلق الأمريكي بشأن الاستعراض العسكري الأخير لقوات صنعاء في البحر الأحمر. ووفقاً لهذه المصادر، طالب مجلس الأمن القومي الأمريكي وزارة الدفاع والاستخبارات بتقديم تقرير مفصّل حول القدرات التي تم الكشف عنها في هذه المناورة، مشيرًا إلى احتمالية استخدامها ليس فقط لأغراض دفاعية، بل أيضًا في عمليات هجومية محتملة.
وذكرت المصادر أن المناورة الأخيرة قد تشكّل تحولًا نحو مرحلة تصعيد جديدة، خصوصاً مع اتساع نطاق المواجهة إقليمياً بعد الهجمات الأخيرة على إيران، والدخول في العام الثاني للعمليات اليمنية التي تدعم المقاومة الفلسطينية في غزة.
وقد أثارت هذه المناورات اهتمامًا واسعًا، خاصة بعد أن كشفت القوات اليمنية عن أسلحة متطورة، من بينها غواصة غير مأهولة تُدعى “القارعة”، التي تمثل نوعًا من الطوربيدات يتم التحكم بها عن بعد، وتتميز بقدرات عالية على التخفي وإحداث تدمير هائل.
تجدر الإشارة إلى أن المناورات أُجريت في منطقة البحر الأحمر، حيث تسعى القوات اليمنية لمواجهة السفن العسكرية التابعة للاحتلال الإسرائيلي والبوارج الأمريكية والبريطانية، مما يعكس تصعيدًا جديدًا في المشهد الأمني الإقليمي.