الجديد برس|
في خطوة دبلوماسية ملفتة، بدأت الولايات المتحدة الأربعاء محاولات جديدة لتفكيك جبهات المقاومة، مع تصاعد الدعوات داخل الاحتلال الإسرائيلي لوقف التصعيد العسكري على الجبهة اللبنانية.
ونقلت شبكة “فوكس نيوز” أن المبعوث الأمريكي إلى لبنان، آموس هوكستين، ومستشار الأمن القومي، ماكغورك، يستعدان لزيارة تل أبيب قريباً بهدف التوصل إلى اتفاق مع لبنان، بزعم موافقة حزب الله على التخلي عن غزة.
يأتي هذا الحراك بعد سلسلة تعقيدات تواجه الاحتلال الإسرائيلي على الجبهة الشمالية، مما دفع جيش الاحتلال الإسرائيلي لتقديم تقرير لرئيس وزراءه نتنياهو يوصي بوقف القتال والتركيز على خيارات دبلوماسية.
وقبل أيام ظهر رئيس اركان الاحتلال يتحدث عن إمكانية اكتفائه بالاغتيالات التي طالت كبار قادة حزب الله.
وتشير هذه التطورات إلى توصل الاحتلال وحلفائه باستحالة احراز مزيد من التقدم على جبهة المواجهة البرية ما يدفعهما لتفعيل الحراك الدبلوماسي بغية تحقيق مكاسب اكبر على الطاولة.
ويستهدف الحراك الأمريكي-الإسرائيلي فصل جبهات المقاومة وإبعاد دعم حزب الله عن غزة، في خطوة من شأنها أن تترك القطاع منفرداً في مواجهة التصعيد.