الجديد برس|
أكد الكاتب والصحفي الحضرمي طه بافضل أن تأثير العملة الأجنبية على السياسيين والمناضلين في اليمن كان مدمرًا، مشيرًا إلى أنها ساهمت في بيع القرار الوطني والتفريط بالوطن لصالح القوى الخارجية.
وقال بافضل: “لقد كانت الرواتب بالعملة الأجنبية فعل فعله بالمناضلين والسياسيين، وكان بمثابة وسيلة لبيع القرار الوطني لمن يدفع أكثر، مما أدى إلى بيع الوطن لصالح السعودية أو الإمارات.”
وأضاف: “ما الذي لم يتم بيعه في اليمن، سواء في الشمال أو الجنوب؟ لقد أسفرت نتائج استخدام الرواتب الأجنبية عن فوضى في الحكم، حيث أصبح كل طرف يحكم وفق مصالحه بما يرضي الكفيل. كما أن اللصوص قد انتعشوا وكثروا ونهبوا.”
وأشار بافضل إلى صعوبة التخلص من هيمنة القرار الموالي للتحالف، موضحًا أن تلك المناطق تعيش تحت الاحتلال.
وخاطب القيادات المحلية قائلاً: “أنتم مجرد أدوات احتلال، لا تمتلكون السيادة أو القدرة أو الإرادة لإدارة دولة مستقلة بقرارها دون وصاية أجنبية.”
واختتم بافضل حديثه بالقول: “معظم مسؤوليكم هم لصوص، والتعليم منهار والقيم في حالة من التغيير والاهتزاز.”