الجديد برس : لندن ـ سبأ
توقعت صحيفة الإندبندنت البريطانية عواقب وخيمة للعدوان العسكري السعودي على اليمن يتعدى حدودها منطقة الشرق الاوسط .. مؤكدة أن هذا العدوان وما نتج عنه من سيطرة تنظيم القاعدة على المناطق الجنوبية في اليمن ليس سوى تكرار لسيناريو العراق وتنظيم داعش الذي أوقع العالم في ورطه.
وقالت الصحيفة في مقال لمراسلها لشئون الشرق الأوسط باتريك كوبيرن ” إن ما جرى بسبب التدخل الأمريكي البريطاني في اليمن أدى لتكرار ما حدث في العراق بعد التدخل العسكري الغربي حيث إنتهى المآل بسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية على مساحات شاسعة من الأراضي في العراق وسوريا “.
وأكد المراسل في مقاله بعنوان “بفضل التدخل البريطاني الأمريكي تنظيم القاعدة الآن يمتلك دولة صغيرة في اليمن في تكرار لسيناريو العراق وتنظيم الدولة الإسلامية” أن تكرار الفشل الأمريكي في العراق هو ما يتكرر الآن في اليمن بعدما تمكن مقاتلو تنظيم القاعدة من تكوين دولة صغيرة هناك.
واعتبر كوبيرن أن أهم الأسباب التى تؤدي لهذا الفشل المتكرر هو أن واشنطن ولندن وحلفائهما يعطون الأولوية للحفاظ على التحالف بينهم وبين المملكة السعودية وممالك الخليج.
ولفت الصحفي البريطاني ” إلى أن التدخل إلى جوار السعودية في اليمن أدى لنتائج كارثية، فبدلاً من الوصول للنتائج التى كان الغرب يخطط لها وصلت الأوضاع إلى حد الفوضى وتدمير حياة الملايين وخلق ظروف مثالية لإنتشار وسيطرة الحركات السلفية الجهادية مثل تنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية “.
كما أكد أن الفائز الحقيقي من هذا الوضع هو تنظيم القاعدة في جزيرة العرب .. موضحاً أن هذا التنظيم كوًن دولة صغيرة تمتد لمسافة تزيد عن 600 كيلومتر مربع على السواحل الجنوبية للبلاد وتسيطر عليها حكومة منظمة وتحصل الضرائب والعائدات .
وأضاف ” إن التنظيم بعدما كان مختبئاً لا يلاحظ نشاطه أحد بدأ حالياً في التمدد وتوسيع منطقة سيطرته تماماً كما فعلها تنظيم الدولة الإسلامية العام الماضي في العراق وسوريا “.
وأشار مراسل الصحيفة البريطانية إلى أن عواقب التدخل السعودي في اليمن وصعود تنظيم القاعدة في جزيرة العرب تم تجاهلها من قبل الحكومات الغربية والإعلام .. محذراً من أن هذه العواقب ستكون وخيمة وستتعدى حدود منطقة الشرق الأوسط.
توقعت صحيفة الإندبندنت البريطانية عواقب وخيمة للعدوان العسكري السعودي على اليمن يتعدى حدودها منطقة الشرق الاوسط .. مؤكدة أن هذا العدوان وما نتج عنه من سيطرة تنظيم القاعدة على المناطق الجنوبية في اليمن ليس سوى تكرار لسيناريو العراق وتنظيم داعش الذي أوقع العالم في ورطه.
وقالت الصحيفة في مقال لمراسلها لشئون الشرق الأوسط باتريك كوبيرن ” إن ما جرى بسبب التدخل الأمريكي البريطاني في اليمن أدى لتكرار ما حدث في العراق بعد التدخل العسكري الغربي حيث إنتهى المآل بسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية على مساحات شاسعة من الأراضي في العراق وسوريا “.
وأكد المراسل في مقاله بعنوان “بفضل التدخل البريطاني الأمريكي تنظيم القاعدة الآن يمتلك دولة صغيرة في اليمن في تكرار لسيناريو العراق وتنظيم الدولة الإسلامية” أن تكرار الفشل الأمريكي في العراق هو ما يتكرر الآن في اليمن بعدما تمكن مقاتلو تنظيم القاعدة من تكوين دولة صغيرة هناك.
واعتبر كوبيرن أن أهم الأسباب التى تؤدي لهذا الفشل المتكرر هو أن واشنطن ولندن وحلفائهما يعطون الأولوية للحفاظ على التحالف بينهم وبين المملكة السعودية وممالك الخليج.
ولفت الصحفي البريطاني ” إلى أن التدخل إلى جوار السعودية في اليمن أدى لنتائج كارثية، فبدلاً من الوصول للنتائج التى كان الغرب يخطط لها وصلت الأوضاع إلى حد الفوضى وتدمير حياة الملايين وخلق ظروف مثالية لإنتشار وسيطرة الحركات السلفية الجهادية مثل تنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية “.
كما أكد أن الفائز الحقيقي من هذا الوضع هو تنظيم القاعدة في جزيرة العرب .. موضحاً أن هذا التنظيم كوًن دولة صغيرة تمتد لمسافة تزيد عن 600 كيلومتر مربع على السواحل الجنوبية للبلاد وتسيطر عليها حكومة منظمة وتحصل الضرائب والعائدات .
وأضاف ” إن التنظيم بعدما كان مختبئاً لا يلاحظ نشاطه أحد بدأ حالياً في التمدد وتوسيع منطقة سيطرته تماماً كما فعلها تنظيم الدولة الإسلامية العام الماضي في العراق وسوريا “.
وأشار مراسل الصحيفة البريطانية إلى أن عواقب التدخل السعودي في اليمن وصعود تنظيم القاعدة في جزيرة العرب تم تجاهلها من قبل الحكومات الغربية والإعلام .. محذراً من أن هذه العواقب ستكون وخيمة وستتعدى حدود منطقة الشرق الأوسط.
سبأ