الجديد برس|
أعلنت عدة قوى وتكتلات يمنية، اليوم الثلاثاء، انسحابها من التكتل السياسي الجديد الذي أعلنه حزب الإصلاح في عدن، بدعم أمريكي، وسط اتهامات بتزوير تمثيلها في الحفل التأسيسي.
وأكد مجلس الحراك الجنوبي عدم مشاركته في اللقاءات التي شهدتها عدن، فيما أصدر مؤتمر حضرموت الجامع بيانًا ينفي فيه انضمامه إلى أي تكتل يمني، شماليًّا كان أو جنوبيًّا.
كما أعلن المؤتمر الشعبي العام رفضه المشاركة في أي تكتل وصفه بـ”المرتزقة”، وفق ما نشره عبر موقعه الرسمي.
وجاءت هذه الانسحابات بعد ورود أسماء هذه التكتلات ضمن قائمة الموقعين على تأسيس ما يعرف بـ”التكتل الوطني للأحزاب” الذي يقوده حزب الإصلاح، مما أثار تساؤلات حول مدى مصداقية التمثيل وتسبب في تفاقم أزمة الانقسام داخل التكتلات المشاركة.
ويعكس هذا الانسحاب المتزايد مدى التعقيد السياسي في المناطق الخاضعة لسيطرة التحالف، حيث انضمت هذه القوى إلى المجلس الانتقالي، الذي سبق أن أعلن مقاطعته للتكتل منذ تأسيسه.