الجديد برس|
تتصاعد حدة الصراع بين السعودية والإمارات في أرخبيل سقطرى اليمني، حيث تفيد تقارير بمحاولات إماراتية للاستحواذ على مطار سقطرى، تحت غطاء مشروعات تطويرية لشركات إماراتية.
وتتمثل هذه المحاولات في استقطاع مساحات من أراضي المطار بهدف إنشاء بوابة جديدة، مما أثار اعتراضاً من الجانب السعودي.
وأصدر وزير الدفاع اليمني الموالي للسعودية، محسن الداعري، توجيهات فورية لمحافظ سقطرى الموالي للإمارات، رأفت الثقلي، وقائد اللواء الأول مشاه بحري بإيقاف أي استحداثات في محيط المطار.
ويُذكر أن المحافظ الثقلي، المقيم حالياً في أبوظبي، سبق أن وافق على مشاريع إماراتية بالمطار، مما عزز من الوجود الإماراتي هناك.
وتبرز “مؤسسة الشيخ خليفة” الإماراتية في هذا السياق، حيث طلبت إنشاء بوابة جديدة لمطار سقطرى، بدعم من وزير النقل عبدالسلام حميد، الذي يمثل المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً.
فيما كشفت مصادر محلية عن تحركات إماراتية إضافية للسيطرة على المطار ومحيطه، حيث قيل إن المندوب الإماراتي خلفان المزروعي استحوذ على جزء من أراضي المطار وحفر قوائم لتقسيمها عن باقي المطار. وتشير التقارير إلى أن الإمارات تعمل على شراء الأراضي المجاورة للمطار كجزء من خططها الهادفة إلى بسط سيطرتها على الجزيرة.
يأتي ذلك في وقت تستغل الإمارات فيه ضعف الحكومة اليمنية الموالية لها، غير أن طموحاتها الاستراتيجية تواجه منافسة سعودية حادة، مما يزيد من تفاقم التوترات بين الدولتين الحليفتين.