الجديد برس|
ذكرت مصادر طبية أن هيئة مستشفى شبوة العام في مدينة عتق، عاصمة المحافظة، خفضت عدد الحالات المرضية التي تستقبلها يومياً من 300 إلى 160 حالة، وذلك بسبب نقص حاد في الكادر الطبي.
وأشارت المصادر إلى أن السبب الرئيسي وراء هذا التراجع في الخدمات الطبية هو الفساد المالي المستشري في المحافظة ومكتب الصحة.
وفي أواخر أكتوبر الماضي، نظّم عشرات من أعضاء نقابة المهن الطبية والصحية وقفة احتجاجية أمام المستشفى، طالبوا فيها بوضع حد لتدهور الأوضاع بالمستشفى، ونددوا بالفساد والمحسوبية التي تتسبب في تهميش الموظفين وإقصائهم.
وأصدر المحتجون بياناً دعا إلى تشكيل لجنة تقصي حقائق لتقييم الوضع واتخاذ إجراءات فورية لتحسين الخدمات.
وقد حذر المحتجون من أن استمرار الأزمة الحالية يهدد حياة المرضى، خاصة مع نقص الخدمات الطبية الأساسية في المحافظة، ما يستدعي تكاتف الجهود لإيجاد حلول عاجلة للمشاكل التي تعصف بالمستشفى وتهدد حياة آلاف المرضى.