الجديد برس|
سلطت مجلة “ناشيونال إنترست” الأمريكية الضوء على التحديات المتزايدة التي تواجهها حاملة الطائرات الأمريكية، مشيرة إلى تضاءل فاعليتها بشكل كبير في ظل التقدم الملحوظ في قدرات الصواريخ المضادة للسفن، وعلى رأسها تلك التي طورتها قوات صنعاء في اليمن.
وفي تقرير بعنوان “حاملة الطائرات تموت موتاً بطيئاً”، أكدت المجلة أن حاملة الطائرات الأمريكية، التي كانت تعد في وقت ما من أبرز أدوات القوة البحرية الأمريكية، أصبحت اليوم عرضة للتهديدات المتزايدة من قبل خصوم الولايات المتحدة، بما في ذلك اليمنيين الذين طوروا صواريخ متقدمة قادرة على استهداف السفن الحربية بشكل فعال.
وأضاف التقرير أن الولايات المتحدة، التي تمتلك أسطولاً من 11 حاملة طائرات، تواجه الآن تكاليف باهظة لمواكبة صيانة هذه القطع البحرية العملاقة، في ظل تزايد تهديدات الصواريخ المتطورة.
كما لفت التقرير إلى أن قوات صنعاء قد أجبرت حاملة الطائرات الأمريكية على مغادرة البحر الأحمر في مناسبات سابقة، مما يبرز فاعلية التقنيات الصاروخية المتطورة التي تمتلكها القوات اليمنية.