الجديد برس|
أدان مجلس الحراك الثوري الجنوبي، اليوم الإثنين، ما وصفه بـ”الجريمة النكراء” التي تعرض لها رئيس مكتبه السياسي، عبدالولي الصبيحي بعد اختطافه وتعذيبه بوحشية في أحد معتقلات فصائل ما يعرف بـ “درع الوطن” المدعومة من السعودية في مدينة عدن، وذلك بعد اعتقاله الأربعاء الماضي في منطقة المضاربة بمحافظة لحج.
وأكد بيان المجلس أن الصبيحي خضع لتعذيب جسدي ونفسي شديد داخل المعتقل، مما أدى إلى تدهور حالته الصحية بشكل خطير.
واعتبر البيان “هذه الجريمة جزءاً من حملة ممنهجة تستهدف قيادات وكوادر “الحراك الثوري الجنوبي”، سعياً لقمع الأصوات المطالبة بحقوق الجنوبيين في الحرية والاستقلال”.
وأشار المجلس إلى أن ما حدث للصبيحي ليس إلا حلقة في سلسلة طويلة من الانتهاكات التي تشهدها مدينة عدن، التي تعاني من تدهور الأوضاع الإنسانية والمعيشية، بالإضافة إلى الانفلات الأمني غير المسبوق.
ودعا المجلس المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان إلى التحرك الفوري لإدانة هذه الجرائم، والضغط من أجل وقف الانتهاكات الجسيمة التي يتعرض لها المعتقلون. كما ناشد القوى الحية حول العالم للتضامن مع أبناء المحافظات الجنوبية، داعياً إلى محاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم وتقديمهم للعدالة.