الجديد برس|
أفادت تقارير إعلامية، اليوم الأربعاء، أن المدرب الإسباني بيب غوارديولا توصل إلى اتفاق مع إدارة مانشستر سيتي لتمديد عقده لموسم إضافي، ليبقى على رأس الجهاز الفني للنادي حتى عام ٢٠٢٥، مع خيار تمديد لعام آخر.
وكان عقد غوارديولا الحالي مع السيتي ينتهي بنهاية الموسم الجاري، ما أثار تكهنات بشأن مستقبله، خصوصاً في ظل الأزمات التي يواجهها النادي، بما في ذلك جلسات الاستماع بشأن مخالفات مالية مزعومة.
ومنذ انضمامه للنادي في عام ٢٠١٦، قاد غوارديولا مانشستر سيتي إلى تحقيق نجاحات استثنائية، أبرزها الفوز بستة ألقاب في الدوري الإنجليزي الممتاز وأول لقب دوري أبطال أوروبا في تاريخ النادي.
يأتي تمديد العقد في وقت يمر فيه الفريق بفترة صعبة، حيث تعرض لأربع هزائم متتالية لأول مرة في مسيرة غوارديولا التدريبية. ويحتل السيتي حالياً المركز الثاني في الدوري بفارق خمس نقاط عن ليفربول المتصدر، وسط غياب لاعبه المؤثر رودري بسبب إصابة طويلة الأمد.
إذا صحت التقارير، فإن غوارديولا سيكمل عشر سنوات مع مانشستر سيتي، وهو أمر نادر في عالم كرة القدم الحديثة، مما يعكس الثقة الكبيرة التي يضعها النادي في المدرب الإسباني.
تمديد العقد يمثل دفعة معنوية كبيرة للفريق والجماهير، خاصة مع سجل غوارديولا الرائع الذي يتضمن ١٥ لقباً كبيراً منذ توليه المهمة، بما في ذلك ألقاب محلية ودولية.