الجديد برس : خاص
- على الرغم من دعوة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون اليوم الثلاثاء الاطراف اليمنية إلى اللحاق بمفاوضات السلام في الكويت “بدون مزيد من التأخير”، يتمسك الوفد الوطني بموقفه من عدم حضور مفاوضات الكويت دون ان يتم تنفيذ وقف اطلاق النار بشكل جدي من خلال الالتزام بوقف غا رات وتحليق طيران العدوان.
وقالت مصادر صحفية انه على الرغم من وساطات دول خليجية وضغوط غربية لإثناء المؤتمر وانصار الله عن موقفهم الا انهم لازالوا متمسكين بمطلبهم .
وقال موقع صحيفة الوسط نقلا عن مصادر دبلوماسية أن المبعوث الأممي اسماعيل ولد الشيخ طلب لقاء سفراء الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن حيث أطلعهم على موقف وفد صنعاء وطلب منهم الضغط لحثهم على الحضور إلى الكويت.
من جهته وردا على قيام الطيران السعودي باستهداف منزل احد مشائخ نهم ، واستشهاد العديد من افراد اسرته قال الناطق الرسمي لإنصار الله محمد عبدالسلام مساء اليوم الثلاثاء : أنه كلما حاولنا ان نتقدم خطوة – رغم الصعوبات -لتجاوز تحدي العدوان المفروض على شعبنا اليمني تأتي كارثة او مجزرة. واستنكر عبدالسلام استمرار الغارات الجويه واستهداف المدنيين رغم التعهدات والتوافقات والإعلان المزمع عن وقف الحرب وهو ما يؤكد أن وقف إطلاق النار لم يتحقق بشكل صحيح وان نوايا السلام لم تتوفر بعد .
واستشهد اليوم ثلاثة أطفال إثر غارة لطيران العدوان السعودي الأمريكي استهدفت منزل المواطن / محمد زيد القهيلي.
اسماء الشهداء الثلاثة :
1- زيد محمد زيد القهيلي 17 سنة
2- غفير بن عيسى 4 سنوات
3 وطفلة 8 سنوات.
مصدر عسكري: طيران العدوان يشن غارات على عدد من المحافظات ومرتزقته يواصلون خرق وقف إطلاق النار
- قال مصدر عسكري إن طيران العدوان السعودي الأمريكي واصل التحليق في سماء العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات في خرق واضح لوقف إطلاق النار ، في حين استمر مرتزقته في إرسال التعزيزات والانتشار واستهداف مواقع الجيش واللجان الشعبية في عدد من محافظات الجمهورية .
وذكر المصدر طيران العدوان عاود التحليق بكثافة في سماء أمانة العاصمة وضواحيها ومحافظات صنعاء والجوف وعمران والحديدة وصعدة والمحويت وتعز ومأرب .
وفي محافظة صعدة عاود الطيران خرق وقف إطلاق النار بالتحليق على علو منخفض في سماء المحافظة ، وألقى قنابل صوتية في مديرية منبه الحدودية.
وأوضح المصدر أن مرتزقة العدوان بمحافظة تعز أرسلوا تعزيزات واستحدثوا تحصينات جديدة جنوب مديرية ذباب وقصفوا السلسلة الجبلية بالأسلحة المتوسطة ، كما انتشر مسلحوا المرتزقة من الجامعة باتجاه مواقع الجيش واللجان الشعبية في المدينة وهاجموها في المنتزة و جبل الهان ببير باشا ومنطقة صالة و الجحملية .
إلى ذلك نفذ المرتزقة محاولة تقدم فاشلة باتجاه مواقع الجيش واللجان في ثعبة والدمغة بمديرية الجحملية ، واستهدفوا التباب الغربية لموقع الشبكة في الوازعية بعدد من القذائف ، فيما استمر طيران العدوان في التحليق في سماء مديرية ذوباب والعمري والساحل الغربي .
وأشار المصدر إلى أن مرتزقة العدوان السعودي في محافظة مأرب عاودوا استهداف مواقع الجيش واللجان الشعبية و جبل هيلان وسوق ومديرية صرواح بقصف مدفعي وصاروخي ، كما حاولوا التقدم باتجاه جبل هيلان بالتزامن مع تحليق مكثف لطيران العدوان ، وفشل المرتزقة في التسلل وإرسال تعزيزات جديدة باتجاه جبال الرشاء ونجد منيف .
وواصل طيران العدوان خرق إعلان وقف إطلاق النار بشن عدة غارات على مديرية صرواح وجبل هيلان والتحليق في سماء المحافظة .
وفي محافظة الجوف نفذ مرتزقة العدوان محاولة تقدم فاشلة باتجاه مديرية المتون وتكبدوا خسائر فادحة ، وقصفوا بالمدفعية مديريتي الغيل والمتون ، فيما شن الطيران غارتين على مديرية المصلوب ومنزل المواطن حسين علوي في العرضي بمديرية الغيل ، واستمر في التحليق في سماء المحافظة مع فتح حاجز الصوت .
وأفاد المصدر أن مرتزقة العدوان أرسلوا تعزيزات جديدة من مأرب باتجاه جبال نهم وقصفوا بصواريخ الكاتيوشا منطقتي بني بارق ومبدعة بالمديرية واستهدفوا جبل الحول في نهم بالقصف المدفعي والصاروخي فيما حلق الطيران المعادي في سماء المديرية وشن ثلاث غارات على منطقة المدارج وغارتين على منطقة بني بارق .
وبحسب المصدر فقد استهدف مرتزقة العدوان السعودي مواقع الجيش واللجان الشعبية في الحويمي بمديرية كرش بمحافظة لحج و منطقة الصانب بمريس بمحافظة الضالع برشاش عيار 12.7، وواصلوا قصف منطقة يعيس بمديرية دمت كما قصفوا مواقع الجيش واللجان الشعبية في العبدية بمحافظة البيضاء بالأسلحة المتوسطة.
لماذا اختفى المبعوث الأممي طوال 8 أيام من انتهاك السعودية لإعلان وقف النار؟
موقع المستقبل
- بدى المبعوث الأممي اسماعيل ولد الشيخ هذه المرة في أسوأ حالاته بعدما عجز عن اعلان موقف حيال انتهاكات النظام السعودي لإعلان وقف النار بما أداه من تعثر في جولة المفاوضات التي تقودها الأمم المتحدة وكان مقررا أن تبدأ يوم أمس في الكويت وتعثر انعقادها نتيجة تعنت النظام السعودي ورفضه الوفاء بالتزاماته حيال التزاماته المعلنة بوقف النار.
وخلال الفترة الماضية فقد النظام السعودي الكثير من ذرائع الاسناد الداخلي والخارجي التي تمترس خلفها في عدوانه البربري على اليمن وفي الصدارة ديبلوماسية الشيكات التي اخفقت في اخفاء مجازر العبثية في اليمن، وحال التصدع والانقسام والصراع العاصف بفريق عملاء الرياض وجبهات المرتزقة في الداخل والذي توازى مع تماسك في الجبهة الداخلية المناهضة للعدوان وانحياز كبير لأطراف الداخل المتصارعة نحو السلام والذي تجلى في صمود اتفاقات وقف النار الموقعة من اللجان المحلية في بعض الجبهات الداخلية.
غير أن النظام السعودي اتجه بصلف وغطرسة إلى استخدام ورقته الأخيرة ممثلة بالمبعوث الأممي اسماعيل ولد الشيخ بصورة فجة افقدت معها ثقة اليمنين بحياد ونزاهة المنظمة الدولية.
ومطلع الشهر الجاري أعلن ولد الشيخ خطة حظيت بدعم دولي كبير لوقف شامل لإطلاق النار تسبق جولة مفاوضات كان مقررا أن تبدأ في الكويت أمس الاثنين وتعثر انعقادها نتيجة الفشل في تنفيذ وتماسك بندها الأول باستمرار العدوان السعودي في انتهاك اعلان وقف النار بعنجهية وصلف لثمانية أيام ظل فيها المبعوث الأممي ملتزما الصمت حيالها بصورة مريبة.
ومع دخول الموعد الأممي لمفاوضات الكويت عاود المبعوث الأممي الظهور على استحياء محاطا بتسريبات مطابخ دعائية سعودية بعدما كان اختفى كليا عن تفاعلات الأزمة سوى تسريبات تعهدتها المطابخ ذاتها وافصحت عن مواقف مضطربة لولد الشيخ حيال تعثر انعقاد مفاوضات الكويت.
تداعيات قلصت من نجاح الفرصة الأخيرة للعودة إلى الحل السياسي لكنها بالمقابل قدمت دليلا قويا على عنجهية بدائية يمارسها النظام السعودي بصلف متسلحا بعباءة الأمم المتحدة.
ولم يكن موقف ولد الشيخ حيال الانتهاكات السعودية التي أطاحت بسمعة الامم المتحدة كليا هي الوحيدة فخلال الاسابيع الماضية بدا ولد الشيخ متصدرا مواقف النظام السعودي بالنيابة ومتبنيا رؤاه العدوانية كمنطلقات في مفاوضات لم يتوفر لها الحد الأدنى من شروط الحياة بعدما أجهضها انحياز وصمت المبعوث الأممي الذي أعلن في غير مرة أنها ستعقد بعد اسبوع من وقف شامل لإطلاق النار برا وبحرا جوا.
وفي آخر تصريحاته النارية تصدر المبعوث الأممي قائمة اخفاقات كبيرة في ملف الحل السياسي للأزمة اليمنية بتوقيع تعهدات يمنية بوقف النار بقى فيها النظام السعودي المتورط والضالع بصورة مباشرة في العدوان على اليمني وتمويل حروب المرتزقة في الداخل بعيدا كليا قبل أن ينضح برؤية خالفت التوقعات متحدثا عن مشاركة النظام السعودي في اتفاق وقف النار كمراقب.
وتذهب كثير من التقديرات إلى القول إن الإدارة السلبية للمبعوث الأممي لملف التسوية السياسية في اليمن ساهمت بشكل كبير في اطالة أمد العدوان على اليمن، بعدما صير ولد الشيخ الدور الأممي في ملف الأزمة اليمنية حصان طروادة للعدوان الغاشم.
خلافا لسلفه جمال بن عمر وخلال جلسات عدة عقدها مجلس الأمن بشأن المين لم يقدم ولد الشيخ أي جملة تستحق معها احترام الشعب الميني لتحركاته ونشاطاته التي بدت في الآونة الاخيرة مداميك يستند عليها العدوان السعودي بل ووقودا لاستمراره في اشعال الحرائق والتي لم تعد تخفي مشاريع السعودية في تحويل اليمن إلى دويلات صغيرة لتنظيمي “القاعدة ” و” داعش” الارهابين.
ولم تفض أعمال نحو ثلاثة اسابيع من التحضيرات للخطة العرجاء التي تبناها ولد الشيخ لوقف النار واطلاق مفاوضات التسوية في الكويت، سوى تعهدات مكتوبة من الجانب اليمني في الداخل، عجزت فيها ديبلوماسية ولد الشيخ عن انتزاع اقرارات سعودية معمدة وموقعة بوقف عدوانها الهمجي على اليمن.
ورغم ان الثمانية الأيام الماضية من دخول اعلان وقف النار حيز التنفيذ كانت حافلة بالانتهاكات السعودية وتكللت بمجازر وحشية بحق المدنيين الأبرياء وعمليات اغتيال خارجة عن القانون تصدرها الطيران الحربي السعودي مستهدفا المنازل بشكل مباشر، لم يصدر ولد الشيخ أي تصريح أو بيان أدانة أو حتى تعبير عن شعوره بالاحباط تجاه سلوكيات العدوان الهمجي، فيما اكتفى بمتابعة تسريبات مطابخ سعودية اساءت كثيرا للمنظمة الدولية وحياديتها، فيما بدا انها قطيعة كاملة بين ممثل الأمم المتحدة ولد الشيخ والحقيقة.
وحتى المجازر الوحشية التي تخللت انتهاكات العدوان السعودي لوقف النار خلال الأيام الماضية بقت بعيدة تماما عن تصريحات ديبلوماسية الاختباء التي انتهجها المبعوث الأممي، اللاهث وراء انتصارات ديبلوماسية ترفع مكانته في المنظمة الأممية.
وغير المتوقع أن يأتي موعد انعقاد جلسة مجلس الأمن بشأن اليمن ولدى ولد الشيخ ما يقدمه فديبلوماسية الشيكات تفعل فعلها مع الرجل المنهمك في البحث عن ذرائع تعيد للنظام السعودي انسانيته واخلاقياته المفقودة.
ونستطيع الآن فقط ان نقول بثقة إن ديبلوماسية ولد الشيخ هي السبب الأول والثاني والثالث والعاشر في تعقيد المشكلة اليمنية وبلوغها منعطفات اكثر تعقيدا، وهي السبب كذلك في إطالة امد الصراع والسبب بتمادي العدوان السعودي باقتراف المزيد من المجازر بحق المدنيين وستكون ايضا سببا وجيها في انصراف اليمنيين عن طريق الحل السياسي السلمي إلى آخر يستطيع يبدوا خيارا مثاليا للتعامل مع عصابة بحجم وهمجية آل سعود.
مسؤول العلاقات الخارجية في أنصار الله ينفي ما نقلته صحيفة الشرق الأوسط السعودية عن وزير الداخلية الجيبوتي
- نفى مسؤول العلاقات الخارجية في أنصار الله الأستاذ حسين العزي ما تناقلته بعض الصحف والمواقع الإخبارية عن تصريح منسوب لوزير داخلية جيبوتي والذي تحدث فيه عن إحباط الأمن الجيبوتي محاولة هجوم لأنصار الله كانت تستهدف سفارات دول العدوان لدى بلاده. وقال العزي طالعتنا بعض الصحف والمواقع الإخبارية بتصريح منسوب لوزير داخلية جيبوتي يتحدث فيه عن إحباط الأمن الجيبوتي محاولة هجوم لأنصارالله كانت تستهدف سفارات – دول العدوان – لدى بلاده ، ونحن ننفي نفيا قاطعاً ما ورد في هذا التصريح . وأضاف العزي نعرب عن استغرابنا واستنكارنا الشديدين جراء صدور مثل هذا الإتهام السخيف على لسان مسؤول حكومي مؤكد بأنه لا وجود أصلاً لمثل هذه الأعمال والمحاولات حتى في تفكير أنصارا لله . وشدد حسين العزي على انه لا يوجد لمثل هذه الأعمال أي أصل أو مستند في تاريخ أنصار الله ولا في ثقافتهم أو سياستهم وسلوكهم مشيرا بان هذه الحقيقة قد غابت عن ذهنية مهندس هذا الإدعاء الفارغ . وأكد ألعزي بأنه في حال لم تنفي حكومة جيبوتي هذا التصريح ، فإننا في هذه الحالة سنعتبر ذلك نوعاً من الجهل بحقائق الأمور ، ومحاولة غبية ومفضوحة للاسترزاق الرخيص لا أكثر. إلى ذلك لفت مسوؤل العلاقات لأنصار الله إلى وجود سفارات تلك الدول نفسها في صنعاء مؤكدا أنها تحظى بكل أشكال الحماية ولم تتعرض لأي أذى احتراما منا لما تقتضيه القوانين والأعراف الدبلوماسية ، وهو الموقف الذي ينسجم مع ماهو معروف لدى هذه الدول نفسها عن قيم أنصارا لله وطبيعة مواقفهم تجاه هذه المواضيع .
نشطاء جنوبيون يطالبون بإغلاق مكتب “الجزيرة” في عدن
- أطلق العشرات من النشطاء الجنوبيين حملة “عشرة آلاف توقيع من أجل إغلاق مكتب الجزيرة” في عدن، على خلفية رفضها تغطية فعّالية شعبية نظمها الحراك خلال اليومين الماضين في ساحة العروض في خور مكسر، وطالبت بحقّ تقرير المصير ورفض صيغة حوار الكويت. وقال النشطاء، إن حملة التوقيعات التي سيتمّ جمعها، تقدّم فيما بعد للعميد عيدروس الزبيدي، محافظ عدن، من أجل اتخاذ قرار بإغلاق مكتب قناة “الجزيرة” بشكل نهائي في المدينة.
واعتبروا تركيز “الجزيرة” في تغطيها للتفجيرات والقتل والإختلالات الأمنية، دون غيرها، في إشارة إلى عدم تغطية “مليونية الإستقلال”، يهدّد الأمن والإستقرار في عدن والجنوب عامّة.
البيت الأبيض يستبق زيارة اوباما للرياض: تنظيم “القاعدة” تأسس بأموال سعودية
- في مؤشر على تدهور مريع في العلاقات بين واشنطن وحليفتها العربية الأبرز في الشرق الأوسط تصاعدت حدة الانتقادات التي تشنها الصحافة الأميركية على العائلة السعودية الحاكمة على نحو كبير بعد تهديدات اطلقتها السعودية هددت فيها إدارة أوباما وأعضاء الكونغرس، ببيع أصول بمئات المليارات من الدولارات إذا أقر الكونغرس مشروع قانون من شأنه أن يسمح للحكومة السعودية بأن تكون مسؤولة أمام المحاكم الأميركية لأي دور في هجمات 11 سبتمبر أيلول 2001.
ونشرت صحيفة “ديلي نيوز” على صدر صفحتها الأولى صورة الملك سلمان بن عبد العزيز، وعلى خلفيتها البرجان التوأمان لمركز التجارة العالمي في مانهاتن، اللذان استُهدفا في هجمات 11 سبتمبر 2001، بعنوان “الحثالة الملكية” عائلات ضحايا هجوم الحادي عشر من سبتمبر الغاضبة تتهم السعوديين بابتزاز الولايات المتحدة”.
وجاء في التفاصيل إن عائلات ضحايا هجمات سبتمبر الغاضبة اتهموا مسؤولين سعوديين بابتزازهم الولايات المتحدة لإخفاء دورهم في تمويل الإرهابيين الذين نفذوا هجوم مركز التجارة العالمي في 2001.
وقال جيم ريتشس، نائب رئيس دائرة إطفاء نيويورك الذي توفي ولده في الهجوم: “إنني غاضب جداً.. ما يحدث هو صفعة في وجه أسر ضحايا 11/09”.
وأضاف ريتشس: “دعهم يحتفظون بأموالهم.. لا نريد أموالهم.. إنها لا تساوي حياة 3000 أمريكي. أين ضمير أوباما عندما أن يفعل ذلك؟”.
وتقول بعض عائلات الضحايا الذين قضوا في الهجوم، إن الرئيس أوباما يضغط، بشكل مكثف، لعرقلة مشروع القانون.
من جانبها دعت تيري سترادا ــ الذي كان زوجها توماس يعمل في الطابق 104 ويعمل كاونتر سندات في “فيتزجيرالد” ــ عائلات الضحايا للخروج إلى الميدان، ومطالبة أوباما بالوقوف ضد التهديد المالي السعودي.
وأضافت تيري: “لماذا يرضخون لحكومة المملكة العربية السعودية بدلاً من حماية الشعب الأمريكي؟ إنهم يحاولون الحفاظ على السر السعودي القذر”.
وقالت إحدى عائلات الضحايا، إن “الطريقة الوحيدة لمكافحة الإرهاب هو أن تعرف من يمولون الإرهاب بالمال، لا يمكنك هزيمة داعش حتى تعرف من يمولهم”، بحسب ما نقلته صحيفة “ديلي نيوز”.
وكانت التهديدات السعودية موضوع مناقشات مكثفة في الأسابيع الأخيرة بين المشرعين والمسؤولين من وزارة الخارجية والبنتاغون. وحذر المسؤولون أعضاء مجلس الشيوخ من التداعيات الدبلوماسية والاقتصادية من تمرير مشروع القانون، بحسب تقرير صحيفة نيويورك تايمز، فيما اكدت مصادر متعددة أن ادارة اوباما مارست ضغوطا على الكونغرس لمنع تمرير مشروع القانون.
والبيت الابيض “واثق” بأن السعودية لن تنفذ تهديدها
- عبر البيت الأبيض الأميركي أمس الإثنين عن ثقته بأن السعوديين لن ينفذوا تهديدهم المزعوم ببيع كل أصولهم المالية الموجودة في الولايات المتحدة إذا صادق الكونغرس على مشروع قانون يحمل بلدهم مسؤولية الضلوع في هجمات أيلول/سبتمبر 2001 على نيويورك وواشنطن، حسب البي بي سي.
وكانت صحيفة نيويورك تايمز نشرت يوم الجمعة الماضي خبراً مفاده أن وزير الخارجية السعودي عادل جبير أخبر أعضاء في الكونغرس الأمیركي بأن بلاده ستكون مجبرة على بيع ما قيمتها نحو 750 مليار دولار من سندات الخزانة الأمیركية التي تحملها وغيرها من الأصول المالية في الولايات المتحدة في حال مصادقة الكونغرس على مشروع القانون.
وقال جوش إرنست إن الرئيس باراك أوباما لا يؤيد مشروع القانون المقترح ولن يوقع عليه في حال مرره الكونغرس.
ومن شأن القانون فتح الباب لملاحقة الحكومة السعودية قضائياً في المحاكم الأمیركية لدورها في هجمات سبتمبر.
إلا أن إرنست قال للصحفيين “أنا على ثقة بأن السعوديين يقدرون – مثلنا تماماً – مصلحتنا المشتركة في الحفاظ على استقرار النظام المالي العالمي.”
ومن المقرر أن يزور الرئيس الأمیركي السعودية في وقت لاحق من الأسبوع الحالي.
يذكر أن الأغلبية الساحقة من منفذي هجمات سبتمبر 2001 كانوا من السعوديين اختطفوا 4 طائرات وصدموها بمركز التجارة العالمي في نيويورك ومبنى وزارة الدفاع في واشنطن وأسقطوا واحدة في حقل بولاية بنسلفانيا بعد أن قاوم ركابها الخاطفين.
وأعلن في حينه بأن الهجمات كانت من تنفيذ تنظيم “القاعدة”.
وتحظى هذه القضية باهتمام الساعين للترشح للانتخابات الرئاسية في أميركا، فقد أعلنت المتقدمة لنيل ترشيح الحزب الديمقراطي، وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون، أنها قررت مخالفة موقف حزبها الرسمي بتأييد القرار.
أما منافسها عضو مجلس الشيوخ عن ولاية فرمونت برني ساندرز فقال إنه يشاطر قلق إدارة اوباما بأن القانون المقترح قد يفسح المجال لدول أخرى لمقاضاة الولايات المتحدة، ولكنه قال أيضاً إنه من المهم البحث عن أي تورط سعودي في الهجمات.
وقال لشبكة إن بي سي التلفزيونية “أعتقد أنه من الضروري والمهم إجراء تحقيق واف لتفهم الدور – أو الدول المحتمل – للحكومة السعودية في هجمات سبتمبر.”
كما يؤيد تيد كروز الساعي للترشح عن الجمهوريين مشروع القانون أيضا.
وكان مشروع القانون الذي تبناه 22 من أعضاء الكونغرس قد مررته اللجنة القضائية في مجلس الشيوخ في كانون الثاني/يناير الماضي، ولكنه لم يطرح للتصويت في المجلس الذي يهيمن عليه الجمهوريون. وقال مكتب رئيس الأغلبية الجمهورية في المجلس ميتش ماكونيل الإثنين إنه لم يحدد موعد للتصويت على المشروع.
موقع أردني: ولي العهد السعودي ونتنياهو التقيا في الأردن
- كشف موقع أردني مقرّب من البلاط الملكي أن ولي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان التقى برئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو في مدينة العقبة الواقعة في أقصى جنوب الأردن على الحدود مع فلسطين المحتلة.
وبحسب موقع “الهاشمية نيوز” الذي بعد أن أورد الخبر عمد الى حذفه سريعًا، تمّ اللقاء على هامش الزيارة التي قام بها ابن سلمان للأردن، وحضره عن الجانب الأردني رئيس الأركان الأردني الفريق أول ركن مشعل محمد الزبن.
وأفاد الموقع أن اللقاء تمحور حول العلاقات المصرية السعودية إثر زيارة الملك السعودي لمصر وما يتمخض من هذه الزيارة. وأكد الجانبان التطابق التام للأهداف التي تسعى إليها “تل أبيب” والرياض لتحقيقها في المنطقة ومن بين أهم هذه المحاور:
– قضية جزيرتي تيران وصنافير وتوقيع اتفاق لتعيين الحدود البحرية بين مصر والسعودية والتنسيق مع الجانب الإسرائيلي في هذا الشأن.
– تطوير منطقة سيناء وتنميتها تمهيدا لمشروع ترحيل أهالي غزة إلى سيناء.
– مستقبل الإخوان المسلمين والجماعات المتشددة في الأردن ومصر.
– توقيع اتفاقية تعاون عسكري بين الجانبين الإسرائيلي والسعودي في البحر الأحمر.
– تكثيف التعاون في مجال مكافحة الإرهاب بين الجانبين في البحر الأحمر.
– توسيع العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الجانبين