الجديد برس|
أطلق ناشطون أمريكيون وأوروبيون حملة إلكترونية واسعة النطاق لترشيح حركة أنصار الله لجائزة نوبل للسلام، تقديراً لمواقفها الرافضة للعدوان الصهيوني ودعمها للقضية الفلسطينية ولبنان، وخاصة خلال الأحداث الأخيرة في غزة.
وفي تعليق على هذه الحملة، أعرب حسين العزي، نائب وزير الخارجية السابق في حكومة صنعاء، عن شكره للحقوقيين في أمريكا وأوروبا الذين دعموا هذا الترشيح.
وقال في تدوينة عبر وسائل التواصل الاجتماعي: “أشكر الحقوقيين المحترمين الذين رشحوا أنصار الله لجائزة نوبل للسلام على خلفية تفوقهم الإنساني في مناهضة جرائم الإبادة في غزة”.
وأضاف العزي: “وإذ نحيي هذه المواقف الحرة وهذه النظرة الراقية للموقف اليمني، إلا أننا في اليمن قيادة وشعباً نفضل أن تكون جائزتنا من الله تعالى فقط”.
جدير بالذكر أن الدعم العسكري والسياسي لحركة “أنصار الله” لصالح القضية الفلسطينية، خاصة أثناء العدوان الأخير على غزة، حظي بإشادة واسعة من جهات عربية وإسلامية ودولية، بعدما نجح في تحقيق تأثير كبير على الاحتلال الإسرائيلي وحلفائه الداعمين له، في مقدمتهم الولايات المتحدة الأمريكية.