الجديد برس|
استمرت المواجهات العنيفة بين قبيلتي آل معيلي والدماشقة في مديرية الوادي شرق مدينة مأرب، مستمرة حتى الساعات الأولى من اليوم الجمعة.
المواجهات شهدت استخدامًا مكثفًا للأسلحة المتوسطة والثقيلة، وألحقت أضرارًا كبيرة بمنازل المدنيين، دون توفر إحصائيات دقيقة عن الخسائر البشرية.
المواجهات التي بدأت بعد حادثة اغتيال الشيخ حمد محمد معيلي العبيدي يوم أمس في وادي عبيدة، التي اتهم فيها أفراد من قبيلة الدماشقة، تطورت إلى تبادل عنيف للقصف المدفعي، خاصة في منطقتي المرداء والحدباء.
وشهدت منطقة الاشتباكات تحركت وساطة قبلية من مشايخ مأرب خلال ساعات الليل لوقف الاشتباكات، لكن يبدو أن جهودهم لم تحقق نجاحًا كبيرًا حتى اللحظة، وسط اتهامات لقيادات في فصائل التحالف بتغذية الصراع بين القبائل، بما يخدم مشاريعها في استمرار سيطرتها على الثروات النفطية والغازية في منطقة صافر.
وذكرت أن قبيلة بن معيلي تلقت مساعدات عسكرية من بعض قيادات الفصائل الموالية للإمارات التي يشرف عليها “صغير بن عزيز” في مأرب.
وتقوم قيادات الفصائل التابعة للتحالف بتقوية القبائل الموالية لها على القبائل الأخرى المناهضة لتواجدها والرافضة لنهب عائدات الثروات النفطية والغازية دون الاستفادة منها في التنمية المستدامة.
