الجديد برس|
بدأ الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، يوم الخميس، تحركات جديدة بشأن ملف غزة، في خطوة تحمل ملامح تغيير في السياسة الأمريكية تجاه الشرق الأوسط، وسط تصريحات أثارت جدلًا حول مستقبل المنطقة.
ونقلت وكالة “رويترز” أن ترامب أرسل مبعوثه الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، الذي زار كلًا من قطر والاحتلال الإسرائيلي في إطار الجهود الجديدة. وتشير المصادر إلى أن قطر، التي علقت مشاركتها في المفاوضات بعد ضغوط أمريكية بترحيل قادة حركة حماس، تستعد لاستئناف هذه المفاوضات خلال الأيام المقبلة، وسط أنباء عن وصول عدد من قادة الحركة إلى الدوحة.
كما تحدثت قطر في الأيام الأخيرة عن إعادة تفعيل مكتب حركة حماس في الدوحة، في خطوة تُظهر تغيرًا ملموسًا في موقفها ضمن هذا الملف.
من جهة أخرى، نقلت وسائل إعلام أمريكية عن ترامب تفاؤله بإمكانية التوصل إلى اتفاق جديد في غزة خلال شهر أو شهرين، وهو جدول زمني يسبق موعد تنصيبه رئيسًا للولايات المتحدة.
وتأتي هذه التحركات بعد لقاء جمع ترامب بعقيلة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، سارة نتنياهو، حيث أبدى ترامب حماسة لتحقيق اختراق دبلوماسي في غزة.
ويرى خبراء أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد يمنح ترامب انتصارًا سياسيًا مبكرًا من خلال الموافقة على اتفاق لوقف الحرب في غزة، ما سيعزز من مكانته مع دخوله البيت الأبيض.