الجديد برس|
تتصاعد التساؤلات حول مصير حاملة الطائرات الأمريكية “يو إس إس ترومان”، التي أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية في سبتمبر الماضي إرسالها إلى السواحل اليمنية، دون ظهورها حتى الآن، رغم استعراض الجناح الصاروخي للقوات الأمريكية في المنطقة.
ونشرت القيادة المركزية الأمريكية صورًا للمدمرة الصاروخية “يو إس إس جيبسون دونهام”، وأكدت أنها تبحر في منطقة عمليات القيادة المركزية، التي تشمل البحر الأحمر، خليج عدن، بحر العرب، والمحيط الهندي. إلا أن القيادة لم تحدد الموقع الدقيق للمدمرة.
وتُعد “ترومان” إحدى القطع البحرية الرئيسية التي أعلنت الولايات المتحدة إعادة تفعيلها في عام 2022، بعد إخراجها من الخدمة منذ عام 2019. ورغم الإعلان عن تحريكها مع أسطول بحري كبير، إلا أن تقارير تشير إلى تدهور حالتها الفنية، ما قد يفسر عدم وصولها إلى السواحل اليمنية.
وتشير مصادر إلى أن المدمرة “جيبسون” كانت قد سُحبت عدة مرات منذ 2018 بعد هجمات يمنية استهدفتها، إلى جانب بوارج أخرى.
وتأتي هذه التحركات في سياق تصعيد جديد، حيث تواجه الولايات المتحدة تحديًا في احتواء العمليات اليمنية المتزايدة المساندة لغزة، لا سيما بعد انسحاب ثلاث حاملات طائرات بارزة، هي “إيزنهاور”، “روزفلت”، و”لينكولن”، التي أعلنت القوات اليمنية استهدافها في بحر العرب.
تزامن نشر المدمرة مع تحركات أمريكية تشير إلى تصعيد عسكري جديد في اليمن، بعد فشل الولايات المتحدة في احتواء الهجمات اليمنية المساندة لغزة والتي ازدادت منذ يناير الماضي. حيث تشتبك القوات اليمنية يوميًا مع القطع البحرية الأمريكية، ما يضعف الهيمنة الأمريكية في المنطقة.