أخبار عاجلة الأخبار المحلية

طارق صالح يؤكد وقوف الإصلاح خلف محاولة اغتيال “الخوداني” ويلوح بإسقاط مأرب 

الجديد برس|

عادت التوترات بين حزب الإصلاح وطارق صالح، قائد الفصائل المدعومة من الإمارات في الساحل الغربي، إلى الواجهة مجددًا، الثلاثاء، وذلك بعد تبادل الاتهامات بين الطرفين بشأن محاولة اغتيال مستشار طارق، كامل الخوداني.

وفقًا لموقع “المصدر” المحسوب على الإصلاح، أفاد مصدر أمني في مأرب أن سيارة الخوداني انحرفت عن الطريق الرئيسي واتجهت نحو طريق صحراوي، ما يشير – بحسب المصدر – إلى احتمال وجود تخطيط داخلي من جانب طارق نفسه.

وجاء تعليق الإصلاح، سلطة الامر الواقع في مدينة مأرب، عقب ساعات على نشر الخوداني بيان على صفحته الرسمية يلمح صراحة لوقوف الإصلاح وراء محاولة اغتياله  ويشير فيه إلى أن استهدافه جاء على خلفية  سفره ووفد من الأمانة العامة لمكتب طارق السياسي للمشاركة بفعالية بذكرى مقتل صالح في مأرب.

واشار الخوداني إلى انه ناقش خلال توافد زعماء القبائل لزيارته ضرورة احياء الفعالية وبمشاركة كبيرة للرد على استهدافه.

وتعد هذه اول محاولة لطارق صالح لاختراق معقل الإصلاح بمدينة مأرب بقميص “الزعيم”..

وتعكس هذه الاتهامات المتبادلة حجم الخلافات التي حاول الطرفان تجاوزها بمحاولة تقارب في مأرب.