الجديد برس|
اكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مساء أمس الثلاثاء، إن عملية الدهس التي وقعت في بني براك شرق “تل أبيب” تأكيد أن المقاومة مستمرة وقادرة على ضرب الكيان الإسرائيلي في عمق أمنه.
وقالت حماس، أن العملية رد طبيعي على ما يرتكبه الاحتلال من حرب إبادة بحق المواطنين في قطاع غزة ومخططات التهجير في الضفة الغربية المحتلة.
وأكدت أن العملية تمثل رسالة بليغة لحكومة الاحتلال المتطرفة ووزرائها، في مقدمتهم سموتريتش وبن غفير اللذين يهددان بفرض سيادة الاحتلال على الضفة الغربية وإغراقها بالمستوطنات، بأن الضفة ستبقى شوكة في حلق الاحتلال، وأن كل محاولاته للضم وتهجير الفلسطينيين ستبوء بالفشل.
ودعت حركة حماس لمزيد من الاشتباك والعمليات الموجعة في قلب الاحتلال، وإشعال ساحات المواجهة في الضفة والقدس والداخل المحتل حتى دحره عن الأرض والمقدسات.