الجديد برس|
تعرضت سفينة صغيرة من نوع “عبّارة” للغرق في ظروف غامضة قبالة سواحل جزيرة ميون بمضيق باب المندب، في حادث مأساوي لم تُعرف أسبابه حتى الآن.
وأفادت مصادر إعلامية موالية للتحالف أن عددًا من الصيادين اليمنيين تمكنوا، يوم الثلاثاء، من إنقاذ طاقم السفينة، الذي ينحدر معظمه من حي العروك بمدينة المخا، ومن بين الناجين شخصان يدعيان عمار قاسم هادي وأيمن فيروز.
وأشارت المصادر إلى أن العبّارة كانت قد انطلقت من أحد موانئ دول القرن الأفريقي باتجاه ميناء المخا، لكنها غرقت قرب سواحل جزيرة ميون. ولم تُكشف بعد طبيعة الحمولة التي كانت السفينة تحملها.
وتضاربت الأنباء حول هوية فريق الإنقاذ، حيث تفيد بعض التقارير بأن الصيادين المحليين هم من نفذوا عملية الإنقاذ، بينما تُشير مصادر أخرى إلى أن أحد الزوارق البحرية التابعة للفصائل المدعومة من الإمارات قد تولى المهمة.
