الجديد برس|
بدأت الفصائل المسلحة الموالية لتركيا، الأربعاء، تصعيدًا جديدًا في العاصمة السورية دمشق، باستهداف مزارات شيعية بارزة.
وأفادت تقارير إعلامية أن عناصر متطرفة طوقت مزار السيدة زينب وحاولت اقتحامه بالقوة، دون توفر معلومات مؤكدة حول مصير المزارات حتى اللحظة.
يأتي هذا التطور بعد تصريحات للمرشد الإيراني الأعلى، علي خامنئي، كشف فيها عن كواليس إسقاط دمشق، مشيرًا إلى وجود غرفة عمليات مشتركة بين الولايات المتحدة و”إسرائيل”، مع مشاركة دولة مجاورة، في تلميح إلى تركيا.
وأكد خامنئي خلال زيارته لإحدى الحسينيات في إيران، امتلاك وثائق تثبت تلك الاتهامات، متوعدًا بتوسيع قاعدة المقاومة في المنطقة.
وتُعد هذه التصريحات الأولى من نوعها للمرشد الإيراني منذ الهجوم الذي قادته فصائل مدعومة من تركيا وأمريكا والاحتلال الإسرائيلي، والذي أسفر عن إسقاط العاصمة السورية ورحيل الأسد.
واستهداف المزارات الشيعية ضمن مساعي تفجير حرب طائفية تقودها أمريكا واطراف إقليمية أخرى وتم تسويقها مؤخرا.