الجديد برس|
بدأت السعودية، الخميس، ممارسة ضغوط جديدة على سلطان العرادة، عضو المجلس الرئاسي ومحافظ مأرب المحسوب على حزب الإصلاح، بعد مقاطعته لجلسات المجلس الرامية إلى التوافق على خارطة طريق للمصالحة.
واستدعت الرياض العرادة من مأرب، حيث التقى قائد قوات التحالف السعودي في اليمن، فهد بن حمد السلمان. وأشارت وسائل إعلام سعودية إلى أن اللقاء تناول دعم الأمن والاستقرار في اليمن، وسط تقارير تفيد بأن السعودية تسعى لتفكيك فصائل العرادة وإخضاعها لقيادة صغير بن عزيز، رئيس هيئة الأركان في دفاع حكومة بن مبارك، والمقرب من طارق صالح.
وجاء الضغط السعودي على العرادة عقب حملة واسعة لجناح طارق على خلفية ما يصفها محاولة اغتيال مستشاره الإعلامي كامل الخوداني.
والمح الخوداني إلى أن محاولة الاغتيال كانت بسبب قدومه للمشاركة في فعالية لمكتب طارق بذكرى مقتل صالح.
ويرفض العرادة محاولات تقليص نفوذه في مأرب، المحافظة النفطية ذات الأهمية الاستراتيجية، ويعارض المساعي السعودية لنزع ذراعه العسكري ضمن ترتيبات لتحييده.
يذكر أن العرادة قاطع جلسات المجلس الرئاسي مؤخرًا، التي تهدف إلى التوافق على خطة سعودية لتوحيد القوى الموالية للتحالف في اليمن، مما يعكس تصاعد الخلافات الداخلية بين المكونات الموالية للسعودية والإمارات.