الجديد برس|
دعت المعارضة في كوريا الجنوبية، اليوم الأحد، المحكمة الدستورية إلى الإسراع في البت بمصير الرئيس المعزول يون سوك يول، لتخفيف “الاضطرابات الوطنية” الناتجة عن فرض الأحكام العرفية.
وقال لي جاي ميونغ، رئيس الحزب الديمقراطي المعارض، في تصريح نقلته وكالة الصحافة الفرنسية: “يجب على المحكمة الدستورية النظر بسرعة في إجراءات عزل الرئيس. هذه هي الطريقة الوحيدة للحد من الاضطرابات الوطنية وتخفيف معاناة الشعب”.
من جانبه، تعهّد رئيس المحكمة الدستورية مون هيونغ باي، بأن يكون الإجراء “سريعًا وعادلاً”، ودعا القضاة إلى عقد أول اجتماع لمناقشة القضية يوم غد الاثنين.
وفي ظل الفراغ الرئاسي، أجرى رئيس الوزراء هان داك سو، الذي يشغل منصب الرئيس بالوكالة، محادثات هاتفية مع الرئيس الأميركي جو بايدن مساء السبت.
وأعرب بايدن في بيان صادر عن البيت الأبيض عن “تقديره لصمود الديمقراطية وسيادة القانون في كوريا الجنوبية”. كما أكد ثقته في أن التحالف بين واشنطن وسول سيبقى “ركيزة للسلام والازدهار في منطقة المحيطين الهندي والهادئ” خلال الفترة الانتقالية.
هذه التطورات تأتي في وقت تشهد فيه كوريا الجنوبية أزمة سياسية حادة، مع انقسام شعبي وسياسي حيال إجراءات عزل الرئيس وتأثيرها على استقرار البلاد.